السعودية / نبأ – إستنكر الكاتب والباحث السياسي الدكتور فؤاد ابراهيم التفجير الإرهابي الذي إستهدف مسجد الإمام الحسين في حي العنود في الدمام اليوم، وإعتبر أنّ وقوع إنفجار في الدمام في غضون أسبوع بعد تفجير مسجد الإمام علي في القديح، في القطيف، يكشف خلل أمني كبير جداً لدى الأجهزة الأمنية السعودية.
ورأى في سلسلة تغريدات على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن الارهابيين هدّدوا ونفّذوا تهديدهم باطمئنان إلى أن الدولة غائبة وأمنها هش ومتهاوي، مشيراً إلى أنّ ما حصل اليوم يؤكد أن الدولة فقدت وظيفتها الأمنية بوصفها التظهير الأكبر لها وعليه المجتمع يضطلع بمهمة ابتكار بدائل لحفظ وجوده.
وحمّل إبراهيم الوهابية السعودية مسؤولية الحادث، لافتاً إلى أنّه من صنف الانفجارات الارهابية التي يقوم بها أشخاص تربوا على منهج التعليم الديني وسمعوه خطبة وقرأوه مقالة.. ثم طبق.
ورد الباحث والمفكر السياسي على من يحاول تبرئة النظام من المسؤولية قائلاً أنّ "خطاب التحريض أنتج في مدارسها، وفي صحفها، ومساجدها ولم يأت مع الوافدين ولا بضاعة مستوردة".
وحول إتهام إيران وراء التفجيرات في السعودية إعتبر ابراهيم أنّه لغز غير قابل للحل قائلاً: "الخطاب التحريضي سعودي والقاتل داعشي وهابي والمكان تحت سيطرة آل سعود والضحايا شيعة.. وإيران هي السبب.. لغز غير قابل للحل..".
وأثنى الكاتب والباحث السياسي على اللجان الأهلية التي حمت المصلين من العمل الإرهابي ومنعت دخول المنفذ إلى المسجد قائلا: "الشهداء الأبطال الذين افتدوا بأرواحهم عشرات الآرواح.. هنيئاً لهم هذه البطولة وهذه الشهادة..ولتبع الداخلية اوهامها لأزلامها".
وتسائل إبراهيم: كيف يمكن للمستهدفين الاطمئنان الى وعود الدولة وهي لا تزال تعيش حالة انكار تامة إزاء الأطراف الضالعة في التحريض على هذه الجرائم؟
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.