لبنان / نبأ – اعتبر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم، تعليقا على التفجير في الدمام في المملكة العربية السعودية أن "أبواب الحرب المذهبية فتحت على مصراعيها وهذا ما كنا قد حذرنا منه في أكثر من مناسبة، وإن هذه الحرب إذا ما تصاعدت لا سمح الله ستكون سببا في حرب أهلية قد تؤدي إلى تقسيم المملكة ضمن المشروع الصهيو- أميركي الهادف إلى تقسيم العالم الإسلامي كما ورد في مشروع برنارد لويس".
ودعا التجمع إلى "إقفال جميع الفضائيات التي تدعو للفتنة وتقوم بالتحريض المذهبي وهذا تشويه للدين الإسلامي في عقيدته وفقهه".
وطالب المملكة بـ"الدعوة فورا لمؤتمر لعلماء الدين على صعيد المملكة أو العالم الإسلامي لاتخاذ قرار مناسب من الجماعات التكفيرية وتحديد رأي الشرع فيها وفضح زيف معتقداتها والتنبه من خطرها، والمبادرة للموافقة على عقد حوار سياسي بين الأطراف اليمنية المتنازعة على أن يكون ذلك في سلطنة عمان وبرعاية الأمم المتحدة وصولا لوضع حد للحرب هناك وإطفاء نار الفتنة".
كما دعا إلى "توجيه خطباء المساجد وخاصة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف كيف يكون خطابهم دعوة للوحدة بين المسلمين وأن لا عدو للأمة سوى العدو الصهيوني وأن الخلافات بين المسلمين تحل من خلال الحوار والإصلاح كما أمرنا الله ورسوله".
وعزى التجمع اهالي الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل"، داعيا "الشيعة وعلمائهم في السعودية الى التنبه للفتنة وعدم الإنجرار إليها بل بمواجهتها مهما غلت التضحيات، فالحفاظ على وحدة المسلمين والإصلاح بينهم خير من عامة الصلاة والصيام".