السعودية / نبأ – تحدث محمد رضا نصر الله عضو مجلس الشورى السعودي بكل شفافية حول الأحداث التي رافقت التفجير الارهابي التي استهدفت مسجد الإمام علي عليه السلام بالقديح يوم الجمعة الماضي خلال حديثه لأحد البرامج الفضائية حيث قال: المدمر يضرب كافة ارجاء المملكة لحصول ارتدادات لهذا الزلزال المدمر، وقلت في كلمتي الارتجالية لسمو لولي العهد خلال زيارته شهداء الحدث الارهابي ان الجهات الامنية بذلت الكثير والكثير ولكن هناك جهات حكومية تتحمل المسؤولية.
وتساءل نصر الله قائلاً: أين دور وزارة الشؤون الاسلامية للدعوة والارشاد؟ اين دور وزارة التعليم؟ اين هو دور وزارة الثقافة والاعلام؟ اين هو دور مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني؟ هذه كلها مسؤولة في مساعدة وزارة الداخلية في صياغة استراتيجية وطنية للارهاب والعمل كذلك على صياغة مشروع ثقافي وطني جديد يؤكد عملية العقل الاجتماعي بين المواطن والدولة.
وأضاف نصر الله قائلاً: المملكة العربية السعودية فيها اتباع مذاهب اسلامية معتبرة والملك عبد العزيز بعد احدى الحوادث المشهورة قال في مراسلاته مع المشايخ لستم انتم فقط على الدين الحق لدي مواطنون لهم مذاهب اسلامية معتبرة، وحان الوقت على هيئة كبار العلماء ان تعترف بالتنوع الثقافي والمذهبي في المملكة العربية السعودية.
وقال نصر الله: سعدت بما جاء في بيان هيئة كبار العلماء ولكن حصرها على المذاهب الاسلامية الاربعة بينما هناك في المملكة العربية السعودية مذاهب اسلامية سبعة مثل الامامية الاثني عشرية والاسماعيلية والزيدية ولا بد ان نعترف بهذه المذاهب الاسلامية ما دامت المشتركات متفق عليها.
وواصل نصر الله حديثه قائلاً : كلنا اليوم أمام مسؤولية، كلما ينبغي ان يتحمل مسؤوليته امام هذا الزلزال المدمر، وهذه شرارة جاءتنا من حريق هائل يدور حولنا ويعلم الجميع ان المملكة اليوم محاطة بسوار من نار بما نراه في دول أخرى مضطربة من قطاع الأمن الخاص بها سعياً لتفكيك للاوطان، وهؤلاء الاشرار يعملون على تنفيد مخطط عالمي لتفجير الاوطان ومن ضمنها المملكة العربية السعودية فلا ننسى ان مخطط اسرائيل عام ٨٢م وما قيل بعد ذلك في اوربا وامريكا يقضي بالشرق الاوسط الجديد وتقسيم المنطقة.
وختم حديثه قائلاً: المملكة مستهدفة وينبغي اليوم ان نقف صفا واحدا مع الدولة ممثلة بالقيادة والملك سلمان حفظه الله في تعليماته الرائعة التي حملها نصا ان كل من خطط او نفذ او حرض او تعاطف مع هذه الجريمة الارهابية للاهالي البسطاء في القديح عليهم ان يكونوا تحت طائلة العقاب واي ارهابي يخل بالاجماع الوطني ينبغي ان يتعرض لحكم الشرع فوراً، لأنه كما يعلم الجميع الوطن اولاً والمذهب ثانياً.