السعودية / نبأ – تفجيرات القديح والدمام وقبلها الدالوة دلالة على فشل الحكومة في توفير الحماية للمواطنين إن لم يكن تواطئاً من قبلها، الكلام للباحث حمزة الحسن، الذي يحذر من مغبة الاعتقاد بأن ما جرى هي حوادث فردية وأن الحكاية انتهت.
وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر اكد الحسن ان هناك فراغا أمنيا لا تستطيع الحكومة بأجهزتها الأمنية وحدها ملأه وعلى المواطنين أن يتحركوا بقدر ما يستطيعون لتوفير الأمن والحماية لأنفسهم، سواء اقبلت السلطة ام لم تقبل؟
ويعتبر الحسن ان تشكيل لجان اهلية بات امرا ملحا، مشيرا الى ان هذا لا يعتبر مزاحمة للحكومة في مسؤولياتها، لا سيما وان هذه اللجان لا تحمل السلاح، وكل عملها يختصر في المراقبة والتفتيش، مستشهداً بأن من حموا المصلين في الدمام لم يكونوا يحملون سكيناً.
وبحسب رؤية الحسن فإن الآتي يحمل الأسوأ وعلى أبناء المنطقة التحسب له، فما بعد تفجير القديح ليس كما قبله.
اما الحكومة فيس لها اي مصداقية، ولا تستحق الثقة، ويدعو الحسن الى عدم تصديق وعودها بمكافحة الارهاب او سنّ قانون تجريم التحريض، فحتى لو وجد هذا القانون فهو لن يحمي احدا من ارهاب التكفيريين.
علاج مرض التحريض والإرهاب والطائفية تأخر كثيرا، وانتشر السرطان، يقول الحسن، وبتنا الان في مرحلة حصد النتائج وليس في مرحلة العلاج.
يدعو الحسن الى تشكيل لجان اهلية بهدف منع وقوع جرائم داعشية، ويدعو الشباب الى ترتيب اوضاعهم بما يؤدي الى حماية المناطق من الارهابيين وحمايتهم من ارهاب وزارة الداخلية.
ويختم بالتأكيد على ان المواطنين أثبتوا في الايام الاخيرة في القديح والدمام وتاروت وغيرها أنهم بارعون في التنظيم والإدارة وقت الأزمة ، وأنهم يستطيعون الاستمرار في ذلك.