لماذا اختطفت الداخلية جهود المواطنين في افشال العملية الإنتحارية؟

السعودية / نبأ – أثارت محاولات وزارة الداخلية إختطاف جهود الأهالي في إحباط محاولة تفجير المصلين في مسجد الامام الحسين بالدمام سخطاً شعبياً واسعاً.

العملية الإنتحارية التي أحبطها الشهداء عبد الجليل ومحمد الاربش ومحمد العيسى والسيد هادي الهاشم، حاولت السلطات استثمارها للزعم بأنها ما زالت تمسك بالوضع الامني في البلاد.

وفي تسجيل مصور بثته قناة مسجد الامام الحسين على يوتيوب ظهر السيد حسن العيسى والد الشهيد محمد العيسى مستنكراً ما قامت به وزارة الداخلية السعودية.

من جهة ثانية، طالب والد الشهيدين الأربش بمقبرة للشيعة في الدمام، وذلك في حديث مع قناة سعودية، لم تقم الاخيرة ببثه.

إلى ذلك اشار المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية منصور التركي إلى تواصل التحقيقات حول السائق الذي أوصل الإرهابي إلى موقع المسجد، لافتاً إلى أنه لم يتم التأكد ان كان قتل في العملية الانتحارية رغم أن بعض شهود العيان رووا أن السائق الذي أوصل الإرهابي قام ايضاً بتفجير نفسه في الموقع.

ووتواصل التحضيرات لإقامة العزاء في منطقة المحمدية القريبة من مكان التفجير، كما حدد منزل إمام المسجد السيد علي الناصر مكاناً مؤقتاً لاستقبال المعزين، قبل إقامة العزاء رسمياً بعد مواراة الشهداء الثرى.

التفاصيل في التقرير التالي: