السعودية / نبأ – أكدت صحيفة أميركية قيام السلطات السعودية بإجبار رجال الدين للقيام بدور التحريض على العدوان على اليمن.
وقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن السلطات تضغط على المشايخ الذين يتحدثون عبر يوتيوب ، من أجل أن يسيروا على نهجها فيما يتعلق بالحرب على اليمن.
واشارت الى ان بعض رجال الدين الذين يحظون بشعبية كبيرة، يستعملون وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن معارضتهم بعيدًا عن المساجد والمحطات الفضائية التي تسيطر عليها الحكومة، مضيفة أن الحكومة تتحسس من الانتقادات التي توجه الى سياساتها تجاه حربها على اليمن.
السلطات تفرض رقابة على كل رجال الدين، خوفاً من ان يقوم احد بانتقاد سياساتها العدوانية ضد اليمن.
واشارت الصحيفة إلى أنه بعد اعتقال ثلاثة رجال في الأشهر الستة الماضية، لانتقادهم السياسات الداخلية في المملكة، بات رجال الدين حاليًا يتهمون الرياض بأنها تحاول توجيه من وصفتهم الصحيفة بأئمة يوتيوب للتعبير عن دعمهم للحملة العسكرية الجوية ضد اليمن، مع تهديدهم بحظر خطبهم في المساجد.
ونقلت الصحيفة عن رجل دين ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي رفض الإفصاح عن هويته، أنه يجري تشجيع المشايخ على دعم “عاصفة الحزم” أمام أتباعهم، مشيرًا إلى أن ذلك لا يقدم على أنه ضغط وإنما خدمة وطنية بحسب تعبيره.
وأشارت إلى أن المملكة حاولت الحد من نفوذ رجال الدين على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر فتوى من قبل مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، اعتبر فيها موقع تويتر مصدراً لكل شر، لكن ذلك لم يؤدي الى الحد من نفوذ مشايخ المملكة على مواقع التواصل الاجتماعي.