السعودية / نبأ – هدّد حفيد الملك السعودي الأسبق، الأمير سعود بن سيف النصر، بكشف الوضع الحقيقي الذي يُعانيه الملك سلمان في ظلّ الأوضاع التي قد تمنع الملك من اتخاذ القرار، بسبب وضعه الصحي.
سعود قال إنه سيكون مضطراً أن يبين الأسماء والتفاصيل التي تم التفاهم عليها لتقسيم قرار السلطة، مشيرا إلى أن التنبيهات السابقة لم تنفع.
وفي تغريدات له عبر تويتر, أوضح الأمير المعروف بانتقاداته العلنية؛ أنه إذا تعرض ولي الأمر لما يمنعه من اتخاذ القرار , في إشارة إلى المعلومات عن مرض الملك سلمان, فيجب على عقلاء الأسرة المبادرة بالتحرك، لقطع الطريق على أي انتهازي يريد التصرف باسمه، بحسب تعبيره.
ابن سيف النصر رأى أن هذه مسؤولية دينية ووطنية، وأن السكوت عنها إثم وجريمة، وأن كل تأخير في التعامل معها يؤدي إلى مزيد من الصعوبة في منع تداعياتها الخطيرة.
وأوضح أن الحل الأمثل في مثل هذه الأحوال هو اتفاق العقلاء على الأصلح والأكفأ في موقع القرار وتحت نظر عقلاء الأسرة, خاصة مع التحديات الداخلية والإقليمية والعالمية الراهنة.
الأمير أسف لأن الأسرة لم تكن على قدر المسؤولية ولم تتحرك لمنع الذين استغلوا حظوتهم عند الملك سلمان لتحقيق مصالح خاصة غير مبالين بمصير البلاد، كما قال.
من جهته وصف المغرد الشهير المعروف باسم مجتهد ولي ولي العهد محمد بن سلمان, بالجنرال الصغير, وادّعى أن الأخير تغيّب عن مجلس الوزراء بسبب جرعة زائدة من مادة لم يسمّها وأكد أن آل سعود يتعاطونها عادةً.
وأشار إلى أن ابن سلمان, تحدّث في مجلس كبير وهو تحت تأثير المادة, حيث قال إن مال الدولة بتصرفه وأن منْ يعترض عليه يواجه القمع.
مجتهد أكد أن ابن سلمان إعتبر أنه سيستولي على تريليونات إذا ما توفر له النفوذ كما استولى عبد العزيز على المليارات.