السعودية / نبأ – روى أحد أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، قصة شاب سعودي يكنى بـ«أبوحكيم الجزراوي»، كيف هرب من السعودية إلى اليمن ثم بحرا إلى السودان ليصل إلى ليبيا، في صفحته على "تويتر" ذكرتها صحيفة "بوابة الوسط" الليبية.
وبحسب رواية البرقاوي، فإن الجزراوي الذي ولد في المدينة المنورة، وكان طالبًا في السنة الثانية بجامعة المدينة، قرر الذهاب إلى سورية وعمره 19سنة، بعدما أصبح مطلوبًا لأجهزة الأمن السعودية.
وقدّم أحد أصدقاء الشاب السعودي طريقة العبور إلى المقاتلين في سورية، حيث عرَّفه بأحد المهربين الذي تعهد بنقله إلى اليمن أولاً، ثم إلى السودان وأخيرًا ليبيا.
وسرد الراوي بداية التحرك من اليمن، وصولاً إلى ليبيا مروراً بعدة دول.
ووفقاً للصحيفة، الجزراوي شارك في أغلب معارك بنغازي، حيث كان ممن فخخ مبنى المديرية الأمنية في بنغازي.
وأشار البرقاوي إلى أن الجزراوي بايع تنظيم «داعش» في ليبيا وتدرب على أغلب الأسلحة الخفيفة والثقيلة «فك وتركيب ورماية (23 و14.5 ودوشكا)، وعلى سلاح البيك والآر بي جي والكلاشن والمسدس وتخصص في تصنيع وتفخيخ السيارات وصنع العبوات الناسفة ليصبح في سرية التفخيخ الخاصة».
واختتم أبوالوليد البرقاوي: «فكم من سيارة مفخخة جهزها وكم من عبوة صنعها، شارك في أغلب معارك بنغازي، كان ممن فخخ مبنى المديرية الأمنية في بنغازي وأسقط بنيانها على الأرض».
وكشف أبوالوليد البرقاوي أن الشاب السعودي قتل في أحد معارك بنغازي.