السعودية / نبأ – بعد عشرة أيام على التفجير الإنتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الحسين في حي العنود بمدينة الدمام, يستمر توافد المعزين بالشهداء الذي باتوا يلقبون بحماة الصلاة.
الناشطة هناء حميدان، دعت في كلمة لها إلى أن تكون دماء الشهداء وسيلة للتقارب والتلاحم الوطني والتناصر على حق الإنسان في الحياة ,والتعايش بين المواطنين.
الحميدان المسؤولة في مبادرة “لتعارفوا” التي تهدف لتواصل الحجاز مع باقي أطراف الوطن, أكدت أن من أهم أسباب ارتكاب الجريمة عدم تعرف أبناء الوطن على بعضهم.
وشددت على أن الجهل يسبب المشاكل فكيف بجهل أفراد الوطن لبعضهم البعض.
وأوضحت أن هذا لا يلغي مسؤولية الدعوات التحريضية ومساهمة الإعلام بها في الأحداث الإرهابية.
الحميدان وصفت المجرمين الذين فجروا أنفسهم بأنهم مراهقون, لا يعرفون شيئا عن الفئات الأخرى في المجتمع واستغلهم شيوخ الفتنة من خلال التحريض.
وشددت الحميدان على أهمية المطالبة بتجريم التحريض على الطائفية من خلال قانون واضح، مشيرةً إلى أن الخطر لا يعرف الحدود.
مواقف العزاء تواصلت في أجواء من التضامن على المطالب الوطنية.
السيد هاشم الشخص عزّا بالشهداء وأشار في كلمة له إلى أن يد الإجرام والإرهاب ضربت أخوة في بيت من بيوت الله, وفي شهر عبادة وفي يوم مبارك.
إمام مسجد البهبهاني بدولة الكويت الشيخ علي حسن غلوم, رأى خلال التعزية أن شهادة حماة الصلاة عظيمة لأنها أختيرت في يوم مبارك وقد استشهدوا في طريق الدفاع عن المصلين.