السعودية / نبأ – الموقف البطولي لحماة الصلاة, كان الأبرز في مواقف الوفود المستمرة المعزية بشهداء تفجير مسجد الإمام الحسين في الدمام.
أمين عام جمعية سيهات ياسر المرهون تقدم بالشكر للشرف الذي حظيت به الجمعية بمساهمتها في تنظيم تشييع الشهداء.
وفي كلمة له نيابة عن مجلس إدارة الجمعية خلال تقديمه العزاء, إعتبر المرهون أن التعاون بين الجمعيات الأهلية عكس مدى جاهزية أبناء المجتمع الوقوف صفاً واحدا ضد المعتدين.
ومن سلطنة عمان بلد الحب والسلام والتعددية, كما وصفها, أكد الشيخ مشهور آل عصفور أن دماء الشهداء هي دماء السلطنة.
وأشار إلى أهل عمان يعولون على وعي أهل الإحساء والقطيف لأنهم من مدرسة حب كما أنهم أرباب العلم والثقافة والسلام.
وشدد على أن الشعب والحكومة قادرون على تجاوز العثرات وتوجه بكلمة للإرهاب بأنه ذاهب والأرض والمحبة قادمون,كما وجه كلمة للشهداء.
من جهته, هنأ الوزير الكويتي السابق الدكتور فاضل صفر, بالشهداء, وأشاد بالإستنكار المحلي والعالمي بالجريمة.
وطالب بإصدار قانون تجريم التحريض الطائفي, بعد أن زادت مشاكل تمس اللحمة والنسيج الوطني. من جهة أخرى ما زال شهداء جريمة القديح حاضرين بين أهلهم,كما أكد والد الشهيد محمد عبد النبي ,حسن مهدي عبد النبي.
وطالب ، بالقصاص من الإرهابيين ومحاسبة ومحاكمة الطائفيين والمحرضين في قنوات التواصل الاجتماعي، وغيرها من منابر الفتنة الطائفية التي تبث الكراهية والبغضاء بين مكونات المجتمع، لتزهق بسببها أرواح الأبرياء.
وأكد عبد النبي أن الطائفيين المحرضين لهم مصالح شخصية يسعون من خلالها إلى تغذية صغار العقول.
ووجه رسالة إلى المجتمع، بالعيش بتآخي ومحبة حفاظا على دماء الشهداء.
أخ الشهيد طالب بعدم السماح بإستغلال دم الشهيد في خلق بلبلة ومشاكل تعود بالضرر على المنطقة، مطالباً الشباب بالتروي وأن يكونوا أكثر حكمة.