السعودية / نبأ – عادت قضية مشروع جزر البندقية في مدينة جدة إلى الواجهة من جديد.
المشروع الذي ألغي قبل عشرة أعوام كان من المفترض ان يكون من اضخم المشاريع العقارية في المملكة.
وقد شارك فيه نحو أحد عشر الف مواطن سعودي بمبلغ مليار ونصف مليار ريال سعودي.
لكن القضية لم تغلق وما زالت مفتوحة امام القضاء.
رجل الاعمال المسؤول عن المشروع صالح الدريبي وجه مؤخراَ رسالة إلى الملك سلمان طالبه فيها بالنظر في قضيته التي ما زالت عالقة منذ عقد من الزمن.
وفي التفاصيل، فقد جرى إلغاء المشروع في عهد الملك عبد الله، بذريعة وجود عدة مخالفات فيه التراخيص والمساهمات.
ثم اتهم مالكه بالتزوير، وتمّ سجنه والحجز على أملاكه وإلغاء المشروع.
لكن وزير الداخلية حينها نايف بن عبد العزيز اصدر قرار بإطلاق سراحه ورفع الحظر عن المشروع الا ان من وصفهم الدريبي برجال الظل جمدوا برقيات وزير الداخلية.
كما ان ديوان المظالم أصدر حكماً يقضي بتبرئة الدريبي، لكن شيئا لم يتحقق.
وفي رسالته الى الملك سلمان يشير الدريبي الى وجود فئة اسماها رجال الظل يتهمها بافشال المشروع.
وبعد نشره قضيته عبر تويتر انتشر هاشتاغ جزر البندقية ورجال الظل.
حيث اعتبر البعض انه ينبغي انصاف المظلوم والتعويض عليه.
فيما قال البعض الاخر إنه من كان لديه شك في فساد القضاء في العهد السابق فليتيقن الآن، فيما أشار مغردون الى رئيس الديوان الملكي الاسبق خالد التويجري معتبرين انه هو المسؤول عن هذه القضية وغيرها من قضايا الفساد، في محاولة لتبرئة ساحة عائلة ال سعود من الفساد المستشري.
وكانت المحكمة العليا أعلنت في حكم أصدرته يوم الثلاثاء الماضي براءة الدريبي من تهمة الاعتداء او التفريط مشيرة كذلك الى انه لم يثبت بانه قام بمخالفة النظام فيما يتعلق بمشروع جزر البندقية.