السعودية / نبأ – أعلنت قبائل سعودية على الحدود مع اليمن تضامنها مع القبائل اليمنية والشعب اليمني ضد النظام السعودي الذي يواصل عدوانه على البلد الجار لليوم الثمانون، معتبرةً أنّ قوات النظام السعودي بكافة قطاعاتها والمتواجدة في منطقة نجران سواء المشاركه في الإعتداء على دولة اليمن أو الموجهة ضد أهالي منطقة نجران بأنها قوات محتلة ومعتدية.
وأعلنت قبائل يام وولد عبدالله وأهالي منطقة نجران أمس السبت في بيان موجه إلى كافة قبائل اليمن والشعب اليمني رفضها للعدوان السعودي على اليمن، معتبرة أن النظام السعودي يسعى لبث الطائفية والمذهبية والفتن في المجتمعات.
ودعت القبائل أحرار نجران إلى الوعي بما يحاك ضدهم والحزم مع كل من يساعد عدوهم في مخططه أو يساعد في تأجيج الفتنة والاختلاف بينهم، راجياً بعدم التعاون مع النظام السعودي أو المشاركة معه بأي شكل من الأشكال في سفك دماء اليمنيين.
وأشار البيان إلى أنّ النظام السعودي يقوم بفتنة وفساد في الأرض وسفك للدماء البريئة في أنحاء المعمورة منذ نشأته، لأسباب سياسية وسلطوية بحته لا تخفى على صاحب عقل.
ولفت إلى أنّ النظام السعودي يحاول جر منطقة نجران إلى واجهة الحرب وإلى الاقتتال، وذلك باستخدام عدة مواقع في نجران منذ الأسبوع الثاني للحرب في قصف مدفعي وكذلك جعل اسم نجران يتصدر الإعلام وبزخم كبير لتنفيذ مخطط الفتنة.
وذكّر أنّ النظام السعودي نقض جميع المعاهدات التي أبرمها مع أجدادهم سواء المعاهدة الأساسية الأولى في عهد الدولة السعودية الأولى أو المعاهدة الثانية المجددة للأولى في عهد الدولة السعودية الثانية أو المعاهدة الثالثة والأخيرة والتي انضمت نجران بموجبها إلى الحكم السعودي.
وإعتبر البيان أنّ تمركز قوات الجيش السعودي وقوات الحرس الوطني وخلايا القاعدة التكفيريين المستقطبين من عدة جنسيات، ونشاطاتها في منطقة نجران تكشف عن نيته المبيتة في"استخدام قوات الحرس الوطني والقاعدة ضد قبائلنا في حال رفضهم للحرب مع إخوانهم في اليمن في رسالة واضحة بأنه لن يتوانى في استخدام القوة للمضي في هذا المخطط المشين".