البحرين / نبأ – فيما تواصل السلطات البحرينية اعتقال الرموز السياسيين والمعارضين في السجون المنسية.. اطلق ناشطون حملة تضامنية عبر توتر مع كل من الناشطة زينب الخواجة والشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
وتحت شعار ” لاينبغي سجن أي شخص لمجرد تعبيره عن رأيه”. اعتبروا النشطاء ان هذه الحملة هي وسيلة لإدانة السلطات البحرينية وللتضامن مع الرموز الذين اعتقلوا لمجرد التعبير عن ارائهم.
فيما انطلقت حملة أخرى تضامنا مع الشيخ علي سلمان داعية الى اطلاق سراحه. ويذكر ان السلطات حددت يوم الثلاثاء المقبل السادس عشر من يونيو موعدا للنطق بالحكم في قضية الشيخ علي سلمان, الذي وجهت إليه السلطات تهمة التشجيع على العنف ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة. وشارك في الحملة عدد كبير من الحقوقيين ومن آباء الشهداء.
في غضون ذلك، أفادت معلومات من داخل سجن جو المركزي أن المعتقلين يتعرضون للضرب المبرح على يد القوات الاردنية، حيث أقدم ثمانية من الدرك الاردني بضرب المعتقلين “رائد الفردان وجاسم فلاح” ورموهما على وجهيهما على الجدار دون اكتراث لإصابتهما، حيث تعرض الفردان لإصابة شديدة في يده، فيما تعرض فلاح إلى إصابة بصدره ويده، وتم منعهما من العلاج في عيادة السجن دون سبب.
وأضافت المصادر من داخل المعتقل أنه” عندما أراد المعتقلان تقديم شكوى لدى إدارة السجن عما حصل لهما، منعهم المرتزقة الأردنيون، وهددوهم بأنه في حال تقديم شكوى فإنهما سيتعرضان لأكثر مما أصابهما”.