السعودية / نبأ – بعد الغموض الذي اكتنف مصيرها، تجاوزت محادثات جنيف عقباتها.
المتحدث باسم الامم المتحدة احمد فوزي أكد ان المحادثات من اجل التوصل الى حل سياسي للنزاع في اليمن تبدأ صباح الاثنين في جنيف، مشيرا الى أنه جرت تغييرات عديدة خلال الثمانية والاربعين ساعة الاخيرة.
واعرب فوزي عن امل المنظمة الدولية في ان يلتزم الاطراف هدنة انسانية خلال المحادثات التي ستستمر ثلاثة ايام.
في هذه الاثناء، كان وفد حركة انصار الله غادر العاصمة اليمنية متوجها الى جنيف للمشاركة في المحادثات، وكشف القيادي في الحركة عبد الجليل عدنان الشلل أن ممثلي الحركة في المؤتمر هما حمزة علي الحوثي ومهدي المشاط.
الشلل اكد ان السعودية حاولت عرقلة إجراء الحوار السياسي في جنيف، مشيرا الى ان الولايات المتحدة كانت ابلغت وفد الحركة في سلطنة عمان انه لن يكون للرياض أي دور سياسي في الازمة اليمنية كما يجب عليها وقف عدوانها على اليمن بعد حصول التوافق في جنيف.
في سياق متصل، اعتبر المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي، أن نجاح محادثات جنيف مرتبط بعدم تدخل قوى خارجية لفرض أجندات معينة على اليمن، في إشارة إلى السعودية وحلفائها الذين اتهمهم بإفشال الحوار الوطني في السابق.
وكان وفد المؤتمر الشعبي العام قد توجه الى جنيف وهو يضم الامين العام عارف الزوكا والأمين العام المساعد ياسر العواضي.
هذا ونقلت وكالة فرنس برس عن مسؤول في حركة أنصار الله قوله إن التأخر في وصول الوفد الى جنيف يعود الى طلب سعودي بوقوف الطائرة التي كانت تقل وفد حركة انصار الله والمؤتمر الشعبي العام في مطار جيزان، لكن الوفدين رفضا ذلك، ما ادى الى تأجيل الرحلة الى اليوم التالي.