سويسرا / نبأ – بطرف واحد, إفتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كب مون المحادثات حول الأزمة اليمنية في جنيف.
كي مون حذر من أن اليمن يحترق فيما تدور المشاحنات بين أطرافه, مؤكدا أن لا وقت لإضاعته مع تزايد معاناة اليمنيين.
وحض على العمل في ثلاثة إتجاهات أولها تجديد الهدنة الإنسانية للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول خصوصا مع اقتراب شهر رمضان, والتوصل إلى وقف لإطلاق النار, كما دعا إلى مواصلة المحادثات السياسية.
وكان كي مون قد أجرى لقاءات مع المبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني قبيل انطلاق المؤتمر.
وبين الجدل حول المجال الجوي والعراقيل السعودية, تأخر وفد أنصار الله في الوصول إلى المحادثات وحطت طائرته في جيوبوتي بعد رفض مصر تزويد الطائرة بالوقود؟
وفد المكونات السياسية اليمنية المشاركة إتهم دول العدوان بعرقلة الرحلة للحؤول دون وصول الوفد إلى جنيف غرب سويسرا.
المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام أشار إلى أنه من المحتمل أن تعود طائرة الوفد الذي يضم خمسة عشر شخصا إلى صنعاء.
ودعا الأمم المتحدة على إصدار بيان لتوضيح أسباب تأخير الطائرة , معتبرا أنها إذا كانت لا تستطيع إيصال الوفد إلى جنيف فيجب البحث عن مسار آخر.
وكان وفد الحكومة المستقيلة قد اتفق مع المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على أن يتم اللقاء التشاوري بمشاركة سبعة أعضاء من الوفد الحكومي، ومثلهم عن أنصارالله إضافة إلى ثلاث مستشارين لكل منهما.
وقال مسؤول يمني إن أي إخلال بهذا الاتفاق سيؤدي إلى إنسحاب الوفد الحكومي.
ومن المتوقع أن تستمر محادثات جنيف يومين أو ثلاثة يتنقل خلالها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد بين الجانبين في محادثات منفصلة.