السعودية / نبأ – رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير لها إن حركة "أنصار الله" قادرین على شن سلسلة من الهجمات الممیتة عبر الحدود إلى داخل السعودیة، وتشير إلى أهمية سيطرتهم على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف شمال غرب البلاد والمتاخمة للحدود مع المملكة، معتبرة أن ذلك من شأنه أن یعطیهم ورقة مساومة وتفاوض جدیدة فی محادثات السلام، التی تقودها الأمم المتحدة فی جنیف.
وأشارت الصحيفة أن اأنصار الله استعادوا مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف شمال غرب البلاد والمتاخمة للحدود مع المملكة العربية السعودية، على الرغم من العدوان الجوي الذي تقوده السعودية والممتدة منذ أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى سيطرة أنصار الله على الحزم سلطت الضوء على تقدمهم الثابت على معظم المحافظات الیمنیة، خلال الأشهر الـ10 الماضیة، ونقلت عن شهود عیان، "أنه وبعد تقدّم الحوثیین فی الجوف قام الطیران السعودي بشن هجمات على الحزم استمرت عدة ساعات وضرب مناطق مدنیة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً" حسب تعبيرها.
واعتبرت الصحیفة أن سیطرة أنصار الله على المدینة من شأنه أن یعطیهم ورقة مساومة وتفاوض جدید في محادثات السلام، التي تقودها الأمم المتحدة في جنیف، ولم تبدأ إلى الثلاثاء إثر العراقیل التی اثارتها السعودیة والدول المتحالفة معها في العدوان على الیمن.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنصار الله قادرین کذلك على شن سلسلة من الهجمات الممیتة عبر الحدود إلى داخل المملکة العربیة السعودیة.