السعودية / نبأ – ترفع المملكة السعودية شعار مكافحة الارهاب، الا انها في الواقع لا تفعل شيئا لمحاربته.
التفجيرات الارهابية التي استهدفت مؤخرا مسجد الامام علي بالقديح ومسجد الامام الحسين بالدمام وقبلهما حسينية المصطفى بالدالوة بالاحساء لم تدفع السلطات السعودية للتقدم خطوة في سبيل إيقاف التحريض الطائفي داخل اراضيها والذي هو السبب الاول للارهاب زعمت انها اوقفت مئات المتورطين أو المشتبه بتورطهم بعمليات ارهابية او انهم على علاقة بتنظيمات ارهابية.
لكن على مستوى التأسيس لمكافحة الفكر المتطرف لا يزال مشايخ السعودية ينشرون التكفير.
روافض مجوس صفويون، كفار، تحريض تضج به منابر خطب الجمعة والدروس والمواعظ التي تلقى في المساجد، ولا يبدو ان هناك من سيحاسب او سيمنع.
كان هناك مشروع للوحدة الوطنية لكن مجلس الشورى وقف في وجهه مانعاً إقراره، في المقابل، وفي مقارنة مع دول اخرى ضربها الارهاب، نجد ان تونس، سارعت الى اغلاق المساجد التي تحرض على العنف، واعلنت السلطات قيامها باغلاق ثمانين مسجدا كانوا يروجون للكراهية والعنف.
اما الكويت التي دخلت مؤخرا في نطاق استهداف التنظيمات الارهابية، فكان رد فعلها مختلف تماما عن رد فعل السعودية عندما تعرضت مساجدها للتفجير.
بداية قامت وزارة الاعلام الكويتية بحجب قناة وصال التكفيرية التي للمفارقة تبث من العاصمة السعودية، والمفارقة الثانية ايضا ان القناة نفسها كان وزير الاعلام السابق عبد العزيز الخوجة امر باغلاق مكتبها في الرياض الا انه اقيل في اليوم التالي بسبب قراره هذا، وأكملت القناة مسيرتها التحريضية على القتل الطائفي.
إلى ذلك زار امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مسجد الامام الصادق بعيد التفجير الانتحاري، كما شارك بنفسه في عزاء الشهداء، وزار مع كبار مسؤولي الدولة ذوي الشهداء مقدمين واجب العزاء الذي أقيم في مسجد الدولة الكبير.