الكويت / نبأ – خفايا الإعتداء على مسجد الإمام الصادق في الصوابر بالكويت، تتكشف يوماً بعد يوم، حلقات المنفذين والمساهمين والمتورطين، تسقط واحدة تلو أخرى، ثلاثة أشقاء سعوديين، آخر الموقفين على يد سلطات الرياض بتنسيق مع الأمن الكويتي.
بحسب بيان صادر عن الداخلية السعودية، فإن التحريات أوصلت إلى اشتباه قوي بعلاقة ثلاثة أشقاء إثنان منهم من مواليد دولة الكويت، وللثلاثة شقيق داعشي يتواجد في سورية ضمن صفوف التنظيم التكفيري.
التنسيق بين السلطات الكويتية والسعودية أوصل إلى توقيف أحد الثلاثة داخل الكويت، واعتقال آخر في مدينة الطائف، أما الثالث فتم رصد تواجده بمنزل بي المضخة بمحافظة الخفجي، حاصرته قوات الأمن، ووجهت فتم رصد تواجده بمنزل بي المضخة بمحافظة الخفجي، حاصرته قوات الأمن، ووجهت إليه النداءات بتسليم نفسه، لكنه أطلق النار على رجال الأمن مصيباً إثنين فيهم، فبادله هؤلاء بالمثل قبل اقتحام المنزل وإلقاء القبض عليه.
من جهتها الداخلية الكويتية أكدت توقيف سعوديين اثنين هما الشقيقان ماجد عبداللله محمد الزهراني ومحمد عبدالله محمد الزهراني نتيجة التنسيق مع السلطات السعودية، كاشفة عن قيامهما بتوصيل المتفجرات إلى المتهم عبدالرحمن صباح عيدان، وأضاف بيان للداخلية أن المتفجرات المستخدمة هي من نفس النوع المستخدم في حادثتي الدمام والقديح.
المشتركون الثلاثة، يضافون إلى ستة وعشرين متهماً هو عدد الموقوفين في الكويت، بحسب ما كشف النائب العام الكويتي ضرار العسعوسي، الذي أضاف أن ثمة متهمين خارج الكويت يشاركون في القتال إلى جانب تنظيم داعش.
أما التحقيقات فقد توسعت لتشمل 100 شخص منذ وقوع التفجير، وفق مصادر مقربة من النيابة العامة في الكويت.