السعودية / نبأ – انضم الشاب حسين سلمان الصايغ لقافلة شهداء اللجان الأهليّة بعد تعرضه لإطلاق نار في بلدة الملاّحة ، أصغر بلدات القطيف.
الصايغ هو أحد كوادر اللجان الأهليّة التي تشكّلت فور وقوع التفجير الإرهابيّ بمسجد الإمام علي القديح في الثاني والعشرين من مايو الماضي.
وقد أعلن عن استشهاد الصايغ صباح الاربعاء في مستشفى القطيف المركزي بعد إصابته بطلق ناري في الرأس قبل يومين أثناء قيامه بمهامه في إحدى مواقع الحماية الأهليّة في الملاّحة.
شهود عيان ذكروا بأن المتطوعين في تنظيم حركة المرور للسيارات المتجهة للمساجد والحسينيات التي تحيي ذكرى وفاة الإمام علي بن أبي طالب تقدمت نحوهم سيارة يستقلها مجموعة اشخاص وعند سؤالهم عن تقديم أي مساعدة لهم في البلدة بادرت المركبة بالهروب وإطلاق النار ، وتشير المعلومات إلى أنه تم الامساك بأحدهم وتسليمه للشرطة، فيما فرّ الآخر إلى المناطق المجاورة.
الناشط محمد النمر وصفَ الحادثة ب”العبث”، داعياً إلى وضع حدّ لهذه الحوداث التي خلّفت عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمعتقلين.
ناشطون اتهموا السلطات بالتعتيم على حادثة الملاّحة، رغم مضي يومين على وقوعها.
المدوّن المعروف باسم جمال بن، قال بأنّ الهجوم على الصايغ يُعتقد بأنه تمّ من جهاتٍ مرتبطة بتنظم داعش الخفجي، وقال إن ولي العهد، وزير الداخلية، محمد بن نايف يعمد إلى التعتيم على هوية المسلحين، وقال إن هناك تعليمات بالتعتيم الإعلامي على حوادث الاعتداء على اللجان الاهليّة في القطيف، معلّلا ذلك بأن هذه الأخبار تزيد الخناق على ابن نايف داخليا وخارجيا.