اليمن / نبأ – عشرة شهداء وسبع جرحى, هم حصيلة استهداف طيران العدوان السعودي لسوق شعبي بمنطقة خيوان التابعة لمُديرية حوث.
ويعد السّوق المستهدف السوق الثاني من ونعه منذ يومين، حيث استهدفت طائرات العدوان سوق جوب في المحافظة نفسها ما خلّف أكثر من خمسين شهيداً وعشرات الجرحى.
من جهتها تستمر قوّات الجيش اليمني واللّجان الشعبية في عملياتها العسكرية ضدّ عناصر تنظيم القاعدة وداعش في محافظة مأرب – وسط اليمن.
وتشهد جبهات القتال تقدّماً كبيراً للقوات الأمنية خصوصاً في عدد من المناطق المُحيطة بالمدينة، وسط تأكيد المقاتلين على المضي قُدُماً حتّى تحرير كل مُحافظات الجمهورية اليمنية.
وكانت المعلومات قد تحدثت عن تمكُّن القوات من طرد عناصر التنظيمين من منطقة باب موسى بعد محاولتهم قطع الطريق العام على المواطنين والقيام بتفتيشهم وابتزازهم.
كما تمكّنت القوّات الأمنية من تأمين عدد من التلال المطلّة على حيّ الروضة وعُصيفرة وتحريرها من العناصر التكفيرية.
وفي محافظة شبوة وسط اليمن، قامت الأجهزة الأمنية واللّجان الشعبية بتفكيك سيّارة مفخخّة كانت عناصر تنظيم القاعدة قد جهّزتها لتفجيرها أمام مبنى الزراعة على الشّارع العام في مدينة عتق بغية استهداف المواطنين والمدنييّن.
شعبيا , نظم العشرات من ممثّلي الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية بالإضافة إلى ناشطين وممثلين عن منظّمة الصّحة اليمنية وقفة إحتجاجية أمام مبنى الأمم المتّحدة.
المشاركون طالبوا الأمم المتحدة بالتدخل من أجل إيقاف الحصار الذي يتعرض له اليمن, ووقف استهداف البشر والحجر, ووصفوا الأمم المتحدة بأنها أصبحت اليوم كالشيطان الأخرس.
بيان الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية استنكر موقف الممثل الأممي الذي لم يحرك ساكنا أمام غارات العدوان, وقال إنه متماهٍ مع الموقف السعودي.