السعودية / نبأ – لايزال المواطنون في المنطقة الشرقية يحيون ذكرى شهداء حماة الصلاة، في فعاليات متنوعة.
مزرعة النمر بسيهات شاركت في فعاليات تأبين الشهداء، وأقامت سلسلة من الفعاليات وبينها ندوة شارك فيها الحقوقي صادق الرمضان، والشيخ عبدالجليل السمين.
السمين أكّد أن جريمة تفجير جامع الإمام الحسين بالدمام لها دوافع دينية، ولكنه قال بأنّ هناك جانباً سياسيا تم استثماره في هذه الأحداث،وأبدى أسفه إلى تزايد هذه الجرائم في ظلّ ما وصفه بالتحريض الطائفي ونشر الكراهية، رافضاً ما حصل في مجلس الشورى من إخفاق في إنتاج قانون يُجرّم الكراهيات.
الرمضان أبدى هو الآخر أسفه لعدم اتخاذ الجانب الرسمي أية خطوة ضد التحريض المذهبي, مشيرا إلى أن هيئة حقوق الإنسان الرسمية لم تتبنّ وتعالج الخلاف الطائفي وانشغلت بالقضايا الأسرية.
الرمضان انتقد اتهام إيران بالتفجيرات، وقال إن إيران باتت شمّاعة تُعلق عليها الجهات الحكومية الجرائم لتبرئة بعض الأطراف، مطالباً بالتحقيق مع كل منْ يعتبر أن الشيعة خونة لأن ذلك ما سيفتح السبيل لداعش ليحرّض على العمليات الإرهابية.
شهداء تفجير القديح بالقطيف كانوا أيضاً على موعد من فعاليات التأبين، وأٌقيمت سلسلة من الندوات على هامش فعاليات التأبين.
الحقوقي جعفر الشايب رأى أن الجماعات المتطرفة تتوجه إلى المدنيين سعيا منها لزعزعة الأمن وخلق حالة من الصراع الإجتماعي. وأكد في لقاء بأن الإجراءات الأمنية لن تكون كافية، ويجب البحث عن مسببات هذه الجرائم وأهمها الخطاب الطائفي.
من جهته إعتبر عضو وفد دولة الكويت صباح العطار أن التأبين الموحد لشهداء القديح عكس مشاعر وإحساس المواطنين النابع من القلب.
والد الشهيدين عبد الجليل ومحمد الأربش عبر عن إعجابه بالحفل التأبيني الذي حيا الشهداء وأكد أن عبد الجليل الذي فدا الناس بروحه فتح للشباب طرقا ليسلكوها .
من جهته حذر والد الشهيد محمد العيسى من تزايد أصوات الفتنة وخاصة في وسائل التواصل الإجتماعي مطالبا الحكومة بإتخاذ خطوات فعلية لوقفها.