فلسطين / نبأ – لم تمنع الجراح النازفة في شتى بقاع العالم العربي والإسلامي من إحياء يوم القدس العالمي, ورفع راية الأقصى.
اليمن الجريح, لبى النداء، حيث أكد أبناء محافظة صعدة أنه وعلى الرّغم من العدوان والحصار الذّي يتعرضون له, فسيظل يوم القدس العالمي في وجدان اليمنيين.
وفي محافظة الجوف نظم أبناء مديرية الزاهر والمناطق المجاورة وقفة تضامنًا مع فلسطين وأهلها , كما خرجت مسيرة حاشدة في محافظة الحديدة.
الكويت التي لا زالت تلملم جراح الإرهاب التفكيري, أحيت يوم القدس العالمي باحتفال دعا إليه التحالف الإسلامي الوطني في مسجد شعبان, وتخلل الإحتقال مشهدية عن القدس.
بحرين الثورة تميزت بإحيائها, إذ خرجت مسيرات في مختلف المناطق وعلى ثلاث مراحل. فجر الجمعة خرج البحرينيون في مناطق ابوصيبع والبلاد القديم والمعامير وسترة والمالكي.
أما المسيرة الأكبر فكانت في منطقة الدراز بعد صلاة الجمعة، حيث رفع المتظاهرون أعلام فلسطين والبحرين وصور أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان المعتقل مع باقي قيادات المعارضة البحرينية.
الشيخ علي رحمة اعتبر أن اجتماع المسلمين يمثل قوتهم الضاربة في تحرير القدس، قبلة المسلمين الأولى وموضع امتحانهم تجاه القوى المعادية وعلى رأسها إسرائيل.
ومن قلب فلسطين, أكدت الفصائل في غزة على أن القدس المحتلة لا تزال بوصلة العرب والمسلمين، وأنها ستبقى على وحدتها مهما اختلفت سياسيا في مواجهة محاولات الإحتلال تهويد المدينة المقدسة.
وبالتزامن مع يوم القدس العالمي أصيب فتى بالرصاص الحي وعشرات الفلسطينيين بحالات اختناق في قمع المسيرات الأسبوعية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة.
وفي بغداد خرجت تظاهرة لإحياء يوم القدس شهدت مشاركة واسعة من مختلف أطياف الشعب العراقي. وأكد المشاركون أن المسيرة هي تجديد للعهد والميثاق مع القضية الفلسطينية.
وفي إيران، التي انطلقت منها فكرة يوم القدس، كان التظاهرات الأوسع، وشارك الإيرانيون في إحياء المناسبة بمسيرات حاشدة ومن مختلف الفئات.