اليمن / نبأ – وجّه الباحث السياسي حمزة الحسن دائرة التهمة إلى السعودية بخرق الهدنة الإنسانية في اليمن، وقال بأنّ النظام السعودي لم يكن في وارد “التخلي عن الضغط على المدنيين اليمنيين بالقصف والقتل”، رغم أن الحسن أقرّ بأنّه لم يكن يتوقع الحجم الكارثي من الدمار على اليمن، إلا أنه أكّد الرياض لا يخدمها الذهاب إلى الهدنة. مشيرا إلى أن الحرب التدميرية الواسعة تنبيء عن إفلاس كامل لدى السعودية.
وقال الحسن ان الرياض كشفت عن كل ما لديها في الحرب القائمة، وأنه لا أحد ينتظر مفاجأة سعودية في الحرب، مكرّراً القول بأن السعودية أخطأت وبشكل فادح في حربها على اليمن وذلك لأنها ارتكبت أخطاء استراتيجية عظمى، مضيفاً بأنّ الأسوأ هو مواصلة الرياض ارتكاب هذه الأخطاء.
وحول الرد الاستراتيجي من حركة أنصار الله أشار الحسن الى ان الرد الحوثي جاء بعد الخرق السعودي وهو ردّ ردعي، منتظرا الأيام للإفصاح عن طبيعة هذا الرّد الموعود، لاسيما في ظلّ العمليات العسكرية المتوالية داخل الأراضي السعودية، والتي كشفت جانباً من النضج العسكري لدى الجيش اليمني والقوات المساندة له.
النهاية السعوديّة، بالنسبة للحسن، تبدو ماثلة أمامه، ودون تشويش، فالهزيمة باتت كاملة المعالم، وسيجد النظام السعودي نفسه أمام مقاتلين، وجها لوجه، لا يمكن مواجهتهم بالطائرات، وقال الحسن بأن الجنود السعوديين سيذوقون طعم الهزيمة في نهاية المطاف.