السعودية / نبأ – لم يسكت هؤلاء الدواعش على مهاجمة انتحارييهم الذين اعتدوا على المساجد والمصلين في السعودية والكويت، العتب كبير على أخوة الفكر الوهابي التكفيري، الذي يجمع المؤسسة الدينية في المملكة بأبناء التنظيمات التكفيرية.
ليس هذا ما علمتمونا إياه.. يحاجج الدواعش مشايخ المملكة.
في هذا الشريط الصادر عن ما يسمى ولاية حلب المعنون برسالة إلى أهل السنة في بلاد الحرمين، يظهر من جديد عدة شبان بسمات وملامح وأسماء سعودية، بعضهم اصطف للزينة، وللتدليل على وجود سعوديين في صفوف داعش، وبعضهم الآخر تولى توجيه الرسائل والتحريض، واستباحة الدماء، وإعلان الحرب والتوعد بمزيد من العمليات والتفجيرات.
من حق هذه الوحوش البشرية أن تعتب على من علمها ورباها وغرس فيها أضاليل الوهابية التكفيرية، وأسفار بن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب، سبق آل العدناني وآل البغدادي آل الشيخ وآل سعود، ومشائخ العصبية الجاهلية أن تجرؤوا وأباحوا دماء المسلمين الموحدين ممن يشهد الشهادتين. منطق الدعواش في هذا الشريط لا يجافي الصواب لجهة استدلالهم بأن مفتي بلاط آل سعود ما فتئوا يمضون الفتاوى بالتكفير والإخراج من الدين لباقي المذاهب وفرق المسلمين.
فتنة آن أوان قطف ثمارها، وجني محصولها، يؤكد هذا الشريط بعد رسائل مشابهة وجهها قادة التنظيم وعناصره، والقاسم المشترك كان على الدوام، ثقة تامة بخصوبة أرض الحرمين أمام الفكر التكفيري.