نبأ: أقدمت داعش أمس على اعدام خمسة سعوديين ينتمون إلى جبهة النصرة، بدير الزور السورية، عرف منهم محمد الجهني وتركي الزهراني. وذلك على خلفية اشتداد القتال بين شقّي تنظيم القاعدة، على مواقع النفوذ التي تمت السيطرة عليها من الجيش النظامي السوري.
يذكر أن تنظيم جبهة النصرة في سوريا، نشر مقطعا مسجلا تم تداوله على موقع "يوتيوب"، مارس الماضي، صور فيه عملية إعدام مواطنين سعوديين في إطار تصفية حسابات مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي تحول اليوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" والمنافس لها على الساحة السورية.
وأوضح الفيديو المتداول أن المواطنين وهما عبدالله عبدالرحمن الشمري (21 عاما) وحمد حمود الصقري (24 عاما)، من مواليد الرياض، تم قتلهما باستخدام الرصاص الحي.
وخاضت جبهة النصرة بقيادة أبو محمد الجولاني معارك ضارية ضد "الدولة الإسلامية" في العراق والشام بقيادة أبو بكر البغدادي، في المناطق المتنازع عليها شمال سوريا، والقريبة من الحدود مع تركيا، وذلك على خلفية الصراع المتصاعد بين المجموعتين منذ رفض النصرة الاندماج القسري مع داعش، وانحياز أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة إلى النصرة.
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية، كانت قد صنفت تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" ضمن قائمة الجماعات الإرهابية. كما هددت بمحاسبة كل سعودي يتورط في الأعمال الإرهابية بالمشاركة، أو الدعوة، أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى، أو الإفتاء بذلك.