السعودية / نبأ – كشف المغردُ السعودي المعروف باسم “مجتهد” القلق السعوديّ من تنفيذ بنود الاتفاق النووي على المملكة، راصداً حصيلة العدوان على اليمن التي مضى عليها أربعة أشهر.
وأمام القصف الحربي السعودي لليمن، والذي يعد أطول قصف جوي في التاريخ، تساءل مجتهد عن الحصيلة الناتجة عن ذلك.
مجتهد قال بأنّ حركة أنصار الله لا تزال تملك النفوذ القوي في اليمن، وبات يملك القدرة على قصف المدن السعودية وتحقيق الاختراقات. وفي المقابل، فإنّ هناك كارثة إنسانية في اليمن، تسبّبت بمعاناة ستة عشر مليونا.
وبين “مجتهد” أنّ منْ وصفهم ب”الأمراء الكبار” يتداولون هذا الكلام فيما بينهم، محملين ابن سلمان مسؤولية التورّط في هذه الحرب.
وبشأن الاتفاق النووي، قال مجتهد بأنه في حال تنفيذ الاتفاق، فإن قدرة المملكة على حسْم معركتها في اليمن ستتراجع أكثر، وقال بأنه لن يكون أمام الرياض إلا الاعتراف بالهزيمة أو تحمُّل مخاطر لا أحد يعلم مداها إلا الله تعالى.
مجتهد وعلى حسابه في تويتر توقّف عند ما وصفها بطرق السّرقة التي اعتمدها ولي ولي العهد محمد بن سلمان ونهبه لميزانية المملكة، حيث سحب أكثر من مئة مليار دولار من الاحتياطي.
وقال بأن أوّل الوسائل التي اعتمد ابن سلمان في ذلك هو ريْعُ النفط، حيث إن ثلاثة ملايين برميل تتحول لحساب خاص تحت تصرفه ولا تُحسب في الميزانية.
وبيّن مجتهد أن ذلك يتضمن دخل الغاز والمعادن والشركات الحكومية والاستثمارات السيادية والطيران المدني ومصادر أخرى لا تذكر بالميزانية.
وأوضح مجتهد أن بسبب هذه السرقات اُضطرت وزارة المالية أن تسحب أكثر من مئة مليار دولار من الاحتياطي، وتبيع السندات لأن جزءا كبيرا من دخل الدولة أصبح في جيب ابن سلمان، والتي يتم تحويلها إلى بنوك أجنبية وتُستثمر في شركات غربية في أوروبا وأميركا.