سوريا / نبأ – أكد عدد من الشخصيات الاعلامية والسياسية المشاركة في المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي انطلقت أعماله الجمعة الرابع والعشرين من يوليو أن المؤتمر نقطة البداية نحو إعلام واع ومسؤول قادر على مواجهة الإرهاب وتصويب مفهوم وأساليب الصراع مع الفكر التكفيري.
واُفتتحت أعمالُ المؤتمر بعدد من الكلمات لكل من: الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي كريميان، ووزير الاعلام السوري عمران الزعبي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، إضافة إلى وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي أحمد جنتي ، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن هناك حاجة كبيرة لإقامة تحالف إقليمي ضد الارهاب، بعد فشل التحالف الأميركي في محاربة تنظيم “داعش” .
وأكد وليد المعلم أن دول الجوار لم تنفذ قرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب، وان جهود مكافحة الارهاب ستبقى غير فاعلة في حال عدم تنفيذ تلك الدول للقرارات الدولية.
من جهته أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن التكفيريين هم صنيعة أميركا والنفط الخليجي للسيطرة على سوريا لكنهم فشلوا ولم يعد بامكانهم مواجهتهم حتى في بلدانهم.
وأكد أن السعودية ترتكب جريمة العصر في اليمن وقال بأنه لا فرق بين داعش و اسرائيل و السعودية وأميركا.
وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اكد أن المشروع الإسرائيلي والوهابي والتركي هو مشروع واحد يستهدف بلدان المنطقة ويجب مواجهته بالوحدة.
وقال الزعبي إن القيادة السورية رأت في المبادرة الروسية لاقامة حلف ضد الإرهاب ضرورة وحاجة، لذلك اتخذت موقفا إيجابيا منها.
من جانبه قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي أحمد جنتي ان إيران وقفت وستقف إلى جانب الشعب السوري لأنها إلى جانب الحق والعدل والمظلومين.