أخبار عاجلة

تظاهرات تضامنية مع السجناء.. وإضراب في سجن جو المركزي

البحرين / نبأ – يواصل المعتلقون في سجن جو المركزي الإضراب عن الطعام احتجاجا على سوء الأوضاع داخل السجن، والانتهاكات التي يُعانون منها منذ أربعة أشهر.
أعمال شغب وعصيان تصف وزارة الداخلية المشهد… إلا أن السجناء في مبنى عشرة أكدوا أن الأحداث التي بدأت في العاشر من مارس الماضي، جاءت نتيجة سلسلة المضايقات والانتهاكات الممنهجة من قبل ادارة السجن. قوات من الدرك الأردني لا تزال تُدير سجن جو، كما يؤكد السجناء. قوات السجن عمدت إلى التضييق على السجناء المضربين، وحاولت استفزازهم بطرق مختلفة.
وبحسب معلومات من داخل السجن، فقد تساقط عدد من السجناء منذ بدء الإضراب قبل أيام. وبينهم الشيخ زهير عاشور أحد النشطاء البارزين في تيار الوفاء الإسلامي.
كما أفاد سجناء من السجن أنه في اليوم الثالث من الإضراب، الخميس 23 يوليو، شهد سقوط المعتقل سيد مهدي هادي الموسوي، وأكدت المعلومات أنّ حالته الصحية كانت حرجة جداً، لكونه يُعاني من عدة أمراض.
وفي صباح الخميس، التقى النقيب الاردني ثامر العجرمي مع مجموعة من السجناء، وجرى التفاوض معه بخصوص الإضراب في مبنى 10 الذي شهد انتهاكات وُصفت ب”الفظيعة”. وحدّد المعتقلون مطالبهم، وجرى التوافق على بعض النقاط، إلا أن السلطات رفضت التفاوض بشأن محاسبة الضابط الذين تورّطوا في الضرب والتعذيب.
وفي الملف نفسه، شرعت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف بمحاكمة سبعة وخمسين متهما في أحداث سجن جو.
وخلال جلسة يوم الخميس الثالث والعشرين من يوليو مثل ما يقارب 29 متهما أنكروا ما نُسب لهم من تهم، معتبرين ان تلك التهم ملفقة وغير سليمة.
بدورها دانت منظمات حقوقية عالمية الانتهاكات التي حدثت بحق المعتقلين في سجن جو .
ميدانيا، خرجت جموع حاشدة في تظاهرات بعد صلاة الجمعة في منطقة الدراز وذلك لمرور مئتين يوما على اعتقال امين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان. المتظاهرون اكدوا على التمسك بالمطالب الشعبية العادلة، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي. وطالب المتظاهرون بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون خصوصا المعتقلين في سجن جو.
وفي خطبة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق بالدّراز.. عبّر الشيخ محمد صنقور عن استياء المواطنين والأهالي من التمييز الطائفي الذي شهده توزيع البعثات الدراسيّة.
الشيخ صنقور قال بأنّ الخطابات التي تنبذ التمييز الطائفي لا تعالج المشكلة القائمة، مؤكدا الحاجة إلى قرار سياسيّ صارم من ذوي الشأن لحلّ هذه المشكلة.