السعودية / نبأ – أناب الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في إدارة شؤون الدولة.
وقال الملك سلمان عبر بيان صادر من الديوان الملكي" بناءً على المادة السادسة والستين من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 /1412 هـ. ونظراً لعزمنا على السفر خارج المملكة هذا اليوم السبت التاسع من شهر شوال عام 1436 هـ حسب تقويم أم القرى، الموافق 25 من شهر يوليو عام 2015م، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة".
وقال الديوان الملكي السعودي "سيتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اعتباراً من هذا اليوم السبت 9 / 10 / 1436 هـ الموافق 25 / 7 / 2015 م إلى خارج المملكة في إجازة خاصة".
ويرتقب وصول الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز السبت إلى مطار نيس الدولي بفرنسا، قبيل توجهه نحو مقر إقامته في "فيلا" يمتلكها في منطقة فالوريس (جنوب شرق). ويرافق العاهل السعودي في هذه الزيارة المثيرة للجدل، حاشية تضم 1000 شخص.
حجز أكثر من 400 غرفة فندقية
ولاستقبال الوفد الملكي، حجزت السفارة السعودية ما لا يقل عن 400 غرفة في الفنادق الفخمة على جادة "لاكروازيت في كان" وأربعين غرفة أخرى في "كاب دانتيب".
أما المقربون من الملك فسيقيمون في "الفيلا" الضخمة في خليج (جوان) التي تمتد على طول كيلومتر على الساحل.
وعملا بالتقليد، سيلحق زوار سعوديون بالملك خلال عطلته وسينزلون في فنادق مختلفة على "الريفيرا" ما سيحرك نشاط الفنادق والتجار المحليين.
ولا ينظر كثيرون إلى هذه الزيارة بعين الرضا رغم منافعها الاقتصادية على المنطقة.
منع السباحة والإبحار لأمن الملك وحاشيته
ولضمان أمن الملك خلال عطلته، قررت السلطات الفرنسية إغلاق الشاطئ القريب من "الفيلا" في وجه العامة. وعممت السلطات البحرية قرارا مماثلا يحظر الإبحار على شريط يمتد 300 متر قبالة "الفيلا".
وسيتم نشر عدد كبير من الشرطيين لمراقبة دائمة لعدة نقاط حساسة قرب مقر إقامة الملك سلمان، إلى جانب الدوريات المتحركة والزوارق التي تبحر في المنطقة.
ولم يرق لنواب محليين قرار إغلاق الشاطئ والأشغال التي باشر بها السعوديون صب بلاطة من الخرسانة في الرمال لوضع مصعد يربط "الفيلا" بالشاطئ دون انتظار إذن من البلدية حصلوا عليه هذا الأسبوع.
وقالت امرأة جاءت لتستحم في الشاطئ الواقع تحت نوافذ "الفيلا" الملكية "لقد سئمنا من كل هذه الضجة". وأضافت بغضب "أن يضمنوا أمنهم وسلامتهم أمر طبيعي لكن ليتركونا بسلام نستحم في الشاطئ!".