الكويت / نبأ – الكويت تمنع دخول السعوديين، خبر نشره موقع سبق الإلكتروني… ينقل الموقع عن مواطنين سعوديين، أنهم اضطروا للعودة إلى المملكة بعد أن تم ردهم عند منفذ النويصيب الكويتي من جانب محافظة الخفجي من قبل موظفي المعبر الحدودي.
وذلك من دون إيضاح أباب عدم السماح لهم بالدخول إلى الأراضي الكويتية، إلا أن ما لاحظه هؤلاء هو السماح للعائلات السعودية بالدخول، فيما اقتصرت فئة الممنوعين من الدخول على العزاب.
صحيفة الحياة أكدت هذا الخبر، ناقلة عن المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإ‘لام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية عادل الحشاش قوله: إن المنع جاء نتيجة “إجراءات إحترازية وتدابير مطلوبة، بسبب الوضع في المنطقة… وألا تكون الأمور مفتوحة كما كانت في السابق.”
مشيراً في الوقت عينه إلى أن أعداد الممنوعين من الدخول كانت “ضيئلة ولديهم موانع أمنية” وأضاف ” إن التدابير المتبعة التي فرضتها الوزارة ستفوت الفرصة على المخربين”.
بدورها السفارة السعودية في الكويت أفادت عن تلقيها شكاوى من مواطنين سعوديين منعوا من دخول الكويت، مسؤول في السافرة وصف قرار المنع بغير الواضح حتى الآن وأنه “ربما يكون متعلقاً بالتشديدات الأمنية”، ولفت إلى أن السفارة ستتابع هذه القضايا مع الأجهزة الأمنية في الكويت.
هكذا إذاً يغرم نظام آل سعود مواطنيه بثمن سياساتها التي لا يرضى بالتخلي عنها، ليس مستغرباً أن تقدم دولة شهدت أراضيها اعتداء إنتحاريا من قبل سعودي، على تقييد حركة دخول السعوديين إلى أراضيها، تدرك الكويت كما الكثير من بلدان العالم أن أرض المملكة، هي بفضل سياسات هذا النظام ومناهجه التعليمية ومؤسسته الدينية، المهد الدافئ للفكر التكفيري، والأرض الخصبة لتخريج الإرهابيين. إصرار هذا النظام على تفاعل لا يرقى إلى مستوى الجريمة حين وقعت هذه الإعتداءات على أراضيه، كما كانت معالجة الجار الكويتي، تكشف جانباً من الأدلة على المسؤولية غير المباشرة عن بذرة الإرهاب في الخليج بل وأنحاء العالم كافة.