السعودية / نبأ – أصدر المؤتمر الإعلامي لمواجهة الإرهاب التكفيري بيانا ختاميا باسم إعلان دمشق قال فيه بأن الإرهاب التكفيري اتخذ أشكالاً تنظيمية عديدة تنضوي جميعها تحت فكر واحد وأسلوب مشترك، مؤكدا أن تمويل هذه الجماعات وتسليحها بات معروف المصادر والغايات، داعياً إلى إعلان المواجهة الشاملة ضد هذه الحركات الإرهابية التكفيرية.
وزير الإعلام السوري عمران الزغبي افتتح الجلسة الثانية للمؤتمر وقال إن إعلام المقاومة نجح في المواجهة وذلك بتوضيح الحقائق في مواجهة الكذب والتضليل. وأضاف أن دور هذا الإعلام لم يقتصر على تغطية الجانب العسكري للحرب إنما إثبات قدرات الدولة المستمرة أيضا ودوره في صمود الشعب ضد القوى الخارجية.
الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ علي كريميان دعا في كلمته إلى تشكيل جبهة إعلامية ضخمة تُخصص لفضح غايات الفكر التكفيري وممارساته ومخاطره منوها بأهمية تنظيم وزارة الإعلام السورية للمؤتمر في هذا التوقيت لكونه استطاع حشد إعلاميين من دول مختلفة آملا أن يخرج المؤتمرون بخطة عمل لوسائل الإعلام ليكون لديها جهوزية لمحاربة الفكر الإرهابي التكفيري.
المحلل السياسي الإيراني وعضو رابطة المحللين الدوليين محمد صادق الحسيني أكد أن ما يحصل في سورية ليس مشكلة داخلية كما يروج الغرب بل حربا ارهابية خارجية تستهدف الدولة السورية.
الصحافي المصري المختص بالتحقيقات الاستقصائية ورئيس تحرير صحيفة الأهرام ابراهيم سنجاب لفت إلى أن الإرهاب ليس تنظيم داعش فقط بل هو فكرة مغتربة عن بقية الأفكار وغير متناسبة مع غالبية الشعب. ودعا الإعلاميين والمفكرين المشاركين بالمؤتمر إلى تشكيل مجموعات عمل من جميع التخصصات تحدد خطوط المواجهة مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية وفكرها المتطرف على المستويين المحلي والدولي وكيفية تعامل الإعلام الوطني مع مشكلة الإرهاب.