السعودية / نبأ – الملك يتوجّه إلى خارج المملكة في زيارةٍ خاصة.
هكذا أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في المملكة نقلاً عن بيان للديوان الملكي تعليقاً على مغادرة الملك سلمان السبت في رحلته السياحيّة المثيرة للجدل إلى فرنسا.
الملك سلمان أمرا ملكيا قبل سفره أمراً أناب فيه ولي العهد محمد بن نايف بن عبدالعزيز “في إدارة شؤون الدولة” في فترة غيابه عن المملكة، من غير ذكر أية تفاصيل عن طبيعة الزيارة ومدّتها.
الملك سلمان كانت آخر زياراته الخارجية في الثامن والعشرين من مارس الماضي إلى شرم الشيخ المصرية للمشاركة في القمة العربيّة، يتوجه إلى باريس لقضاء إجازة مطوّلة على إحدى الشواطيء في جنوب شرق فرنسا.
ورغم التكتم السعودي الرسمي، فإن السلطات الفرنسيّة باشرت منذ أيام إجراءاتٍ لتأمين الزيارة السياحية، وسط أصواتٍ معارضة بدأت ترتفع بين الفرنسيين الذين ستحرمهم الإجراءات من التمتع بالشاطيء العام في منطقة “الكوت دازور”، حيث أغلقته السلطات أمام الجمهور، ليقضي الملك سلمان وقته في الفيلا الخاصة به هناك.
ألفٌ من الحاشية ستكون رفقة الملك في عطلته التي تمتد لأكثر من ثلاثة أسابيع، ما يعني استنفاراً أمنياً قد يؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات الأهليّة.
الشرطة الفرنسية سارعت إلى الانتشار عند مدخل شاطيء ميراندول، والطريق المؤدي إلى الشاطيء على طرفي فيلا الملك. انتشارٌ مبكِّر أرادت منه السلطات الفرنسية الحيلولة دون إقدام المعارضين المحليين على إغلاق الطرق واحتلال الشاطيء اعتراضا على الزيارة التي ستحرمهم حقهم العام.
حرمانٌ سيطال البحّارة الذين سيُمنعون من الملاحة في البحر اعتباراً من ظهر السبت في شريطٍ ساحليّ يبلغ عرضه ثلاثمائة متر الفيلا.
مصادر متابعة للزيارة قالت إن السفارة السعودية في باريس حجزت ما لا يقل عن أربعمائة غرفة في الفنادق الفخمة على جادة “لاكروازيت” في “كان”، وأربعين غرفة أخرى في “كاب دانتيب”، وذلك لاستقبال الوفد الملكي. أما المقربون من الملك فسيقيمون في الفيلا الضخمة في خليج “جوان” التي تمتد على طول كيلومتر على الساحل.