أخبار عاجلة

جولة لوزير الخارجية الإيراني في الكويت وقطر والعراق


طهران/ نبأ- بعد مسقط حط وزير خارجية الجار النووي في الكويت، ثاني عاصمة خليجية تسوقه إليها رياح اتفاق فيينا، ضمن جولة تقوده إلى الدوحة فبغداد.

عن اختيار الكويت كأول محطة ضمن جولته العربية اعتبر محمد جواد ظريف أنها تأتي لوجود إرادة مشتركة بين البلدين للتعاون، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح وضع ظريف الزيارة في خانة الإعلان عن نوايا بلاده ومبادئها الثابتة التي ترسم سياستها الخارجية نحو تعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون مع دول المنطقة.

رسالة ظريف في أعقاب الإتفاق النووي، اتسمت بالإنفتاح وحرصت على التطمين، وتضمنت إفصاح إيران عن رغبتها في التعاون الإيجابي مع دول الخليج، تعاون
حدد له ظريف ملفات عدة، أبرزها التعاون لمواجهة تحديات التطرف والإرهاب والطائفية، مشدداً على أن ما يربط الجمهورية الإسلامية بدول المنطقة أوسع وأكبر من الأشياء التي يمكن أن تفرق.

زيارة الوزير الإيراني إلى الكويت تضمنت لقاء ظريف بالأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، قبل أن يغادر متوجهاً إلى العاصمة القطرية. إلى الدوحة وصل ظريف بعد ساعات من الزيارة الخاطفة التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، واستبقت وصوله.

زيارة ستحدد موقف الرياض من المبادرة الإيرانية الجديدة، وسيكون لمضومنها الأثر البارز في نجاح عقد قمة تجمع طهران إلى الدول الخليجية الست، في ظل غموض إمكانية تخفيف النظام السعودي من تعنته بوجه إيران، تعنت لم يعد للرياض شريك فيه سوى المنامة، في ظل اتضاح تجاوب بقية عواصم الخليج مع المبادرة الإيرانية.