السعودية / نبأ – يواصل المغرد السعودي المعروف باسم مجتهد فضح أسرار البيت الداخلي السعودي.
موضوع تغريداته هذه المرة رحلة الملك سلمان بن عبدالعزيز السياحية إلى فرنسا والتي رافقه فيها وفد من 700 مرافق عدا عن الموظفين من داخل فرنسا.
مجتهد كشفَ بالأرقام تكاليف رحلة سلمان إلى شواطئ فالوريس الفرنسية. يقول متهكما إن أربعين مليون ريال سعودي يذهبون يوميا إلى جيوب الفرنسيين. وهي تكاليف الرحلة اليومية والتي تتضمن أرضية الطائرات وحركتها وطاقمها والفنادق والسيارات والطائرات والشرهات والخدمات الصحية والفنية.
المشهد، كما يرسمه مجتهد، يبدوا صراعاً بين أبناء العائلة الحاكمة على إظهار البطر. فابن الملك، محمد بن سلمان، أراد أن يبدو أكثر بطراً من غريمه عبد العزيز بن فهد، نجل الملك الأسبق، حيث اختار ابن سلمان أن يجعل رحلة أبيه أكثر زهواً من رحلة أي ملكٍ سبقه، وخاصة فهد الذي اعتاد الذهاب إلى شواطيء باريس.
مجتهد يقول بأن الملك سلمان والوفد المرافق له سافر في عشر طائرات، وبقيت إحدى الطائرات في مطار مجاور لتذهب يوميا إلى المملكة لجلب الاحتياجات اليومية والمأكولات، وطائرة أخرى صغيرة لنقل بريد الديوان الملكي. كما تم استئجار عدد من السيارات للوفد المرافق يزيد كثيرا عن عدد الوفد، فضلا عن مئات من أحدث أنواع الهواتف النقالة.
ويضيف مجتهد أن ملايين الريالات أنفقت لتعديل القصر وتأثيثه وبناء سياج أمني للمنطقة ومصعد لنزول الملك إلى الساحل البحري وتعديلات أخرى قيل إنها أزعجت الفرنسيين واعترضوا عليها.
يشير مجتهد إلى أن التكاليف الباهظة للرحلة الملكية تأتي بعد سحب أربعمئة مليار من الاحتياطي في إشارة إلى البذخ الملكي وسط الأزمة الاقتصادية التي تتهدد المملكة السعودية.