أكد الشيخ عيسى قاسم أن "أي حل وتفاوض أو حوار بين السلطة وقوى المعارضة لا بد أن ترجع الى الشعب في نهاية الأمر ليحصل الحل على موافقته".
وأوضح قاسم، خلال خطبة الجمعة اليوم في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، "المرجعية للشعب كما هو متفق عليه في دساتير العالم وفي العرف العالمي. أي حل تستقل به الحكومة لن يكون الا بما يحافظ على امتيازاتها التي تسلب الشعب حقه وتحرمه"، مشددا على أن "كل حل يحضر له ويصاغ بعيدا عن الشعب ولا يمكن أن يستجيب له ولا يرى نفسه ملزماً به ولا يرضى أن يستبدل مرجعيته السياسية لأي جهة تدعي تمثيله".
وذكر إنه "لو جاءت كل جمعيات المعارضة وأجمعت على أن تغتصب حق الشعب في تمثيلها له فلا حق لها في ذلك"، مضيفا "لحد الآن نحن أمام اقتراحات أولية كلها تصب في صالح هذه الحكومة وأن يخرج الشعب كما يعبرون من الباب الشرقي"، مؤكدا أنه "ليس لأحد أن يتوقع منا أن نفرط بوحدة هذا الشعب، وليس الشعب غبياً ولا يعرف من هم الأبواق ومن ينفخ فيها".