السعودية / متابعات – ربحت قناة LBCI اللبنانية دعوى التحكيم، التي تقدمت بها أمام القضاء الفرنسي، ضد الأمير السعودي، الوليد بن طلال.
ونصّ الحكم، الذي نقلته القناة، على “وجوب كفّ بن طلال قرصنته لـ ,LBC Europe America, Australia, Africa, Maghreb والتنازل عن حقه لهذه القنوات، وإعادتها لـLBCI مقابل دولار واحد”.
كما نصّ قرار محكمة التحكيم الفرنسية على تحميل الأمير، الوليد بن طلال، كامل رسوم ومصاريف الدعوى القضائية التي خسرها.
وتعود تفاصيل القضية بين قناة LBCI والوليد بن طلال إلى عام 2012، حين تقرّر فضّ الشراكة التي بدأت عام 2008 بين الأخير ورئيس مجلس إدارة LBCI، بيار الضاهر.
والشراكة تجسّدت في شركة “باك ليمتد” التي كان بن طلال يملك 85 في المائة من أسهمها، وهي الشركة المالكة لـ “الفضائية اللبنانية” أو LBC SAT. يومها أصبح كل موظفي LBCI لدى “باك”.
ومع فضّ الشراكة، حصل الوليد بن طلال على الفضائية كلياً، فيما صرف موظفي LBCI من شركته من دون دفع تعويضات الصرف التعسفي، ومن دون أن يدفع رواتب شهرين قبل فض العقد.