السعودية / نبأ – لأن هناك وحشاً يسرق وجوهنا، باسم الدين والخلافة الإسلامية والمدارس الإسلامية، والأئمة المسلمين، يفتح الباحث البحريني علي أحمد الديري الآن نصوص التوحش.
الكتاب الصادر عن مركز أوال للدراسات والتوثيق، يحمل القارئ من أرثوذكسية السلاجقة إلى سلفية ابن تيمية، في رحلة الكاتب بحثاً عن تأصيل التكفير في تاريخ الأمة. نحو البدايات يحفر مؤلف نصوص متوحشة في ركام تراث ديني، تشكل بفعل حاجة السلطة السياسية ووفق هوى السلطان.
من بيئة السلاجقة في القرن الخامس الهجري إلى المماليك في القرن الثامن، مروراً بحكم الموحدين، يتنقل الكاتب بين نصوص الغزالي وابن تومرت وصولاً إلى فتاوى ابن تيمية، ليجد أن المتأخرين وراث أمينون لتوحش المتقدمين.
وعلى هامش توقيع الكتاب يرى المؤلف وصلاً بالحاضر أن نصوصاً كنصوص ابن تيمية هي اليوم مخدومة بهامش كبير، مؤكداً أن الأخير سيكون مسروراً جداً لو رأى أن نصوصه المتوحشة قد غدت إستراتيجية أصيلة مع نشوء الدولة السعودية.
التفاصيل في التقرير: