الصليب الأحمر: وحشية العدوان السعودي على صعدة لا تنتهي

اليمن/ نبأ- وجود منظمة الصليب الاحمر، والبعثات الدولية في اليمن، لم تمنع الطيران الحربي السعودي من مواصلة الغارات، وتقديم المزيد من الوحشيّة في العباد والبلاد.

محافظة صعدة تنال الحصّة الأكبر من غارات العدوان، وكأن الطائرات المعادية تُمعِن في مهمّةٍ لا تنتهي لتضييق الحصار على المحافظة التي يحملُ السعوديّون ضدّها حقْداً يوازي جفاف صحراء الرّبع الخالي.

في مديرية فوط، قدّم الطيران السعوديّ برهاناً آخر للعالم، بأنّ الشّعور الإنسانيّ لم يعد يُحرِّك الأجساد البشريّة التي تقود العدوان.

دمارٌ لا يعرف الحدود، أدى إلى نزوح الأُسر، وإلحاق أضرارٍ بكلِّ ما يتنفّس بالحياة.

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفين أوبراين قال إنه سيطلع خلال زيارته لليمن، على الأوضاع الإنسانية الصعبة لليمنيين جراء العدوان والحصار. وأضاف أوبراين انه سيبذل ما بوسعه لحصول المنكوبين والمعوزين على ما يحتاجونه من حاجيات ضرورية، كما أكد بأنه سيناقش مختلف القضايا والأوضاع مع المسئولين اليمنيين.

إلا أنّ المواطنين لا ينتظرون صحوة ضمير العالم. أبناء الجالية اليمنية، وعددٌ من الجاليات العربية والإسلامية في العاصمة السويدية ستوكهولم، نظّموا وقفةً احتجاجيّة أمام مكتب الأمم المتحدة للتنديد بالصمت الدوليّ إزاء العدوان المتواصل على اليمن.

وفي مدينة بون الألمانيّة، نظّم أبناء الجالية وقفةً مماثلة، أكّدوا فيها رفْض العدوان، ومطالبين الأمم المتحدة بأنْ يكون لها موقف واضح ضدّ السعودية التي تقود الحرب منذ أكثر من أربعة أشهر.

ميدانيا، أفاد مصدر في العاصمة اليمنية صنعاء عن انفجار عبوة ناسفة بعنصر من تنظيم القاعدة في مديرية الحيمة، وذلك بعد تجهييزها منتصف ليل أمس بهدف تنفيذ عملية إرهابية.

وبعد ان اقتحم الجيش واللجان الشعبية مواقعَ عديدة في جيزان وتمكنهم من تدمير آليات عسكرية سعودية في المواقع؛ يصمد الجيش واللجان الشعبية في محافظة مأرب – وسط اليمن، بعد تحرير جزء كبير من المحافظة من سيطرة القاعدة والمليشيات المدعومة من الرياض.