البحرين / نبأ – واصلت القوات البحرينية استهداف منطقة سترة، في استمرارٍ للهجوم الذي تتعرّض له المنطقة منذ وقوع تفجير قبل نحو أسبوعين أسفر عن مقتل اثنين من قوّات الأمن.
شهود عيان أفادوا بأن القوات داهمت منازل المواطنين على نحو متتال منذ أيام.
وشوهدت القوات وهي تقتحم المنطقة منذ فجر الثلثاء، 11 الحادي عشر أغسطس، حيث شوهدت فرق أمنية بمركبات عسكرية بلغت 30 مركبة مصحوبة بمليشيات وكاميرات تابعة لوزارة الداخلية، فيما ظهر بعض المعتقلين وهم يُجبرون على التمثيل في مسرح التفجير الذي وقع في 28 يوليو الماضي.
إلى ذلك، تواصلت الاستعدادات الشعبية لإحياء يوم الاستقلال في الرابع عشر من أغسطس، وأبدى المواطنين والفعاليات الجهوزية للزحف باتجاه ميدان الشهداء الذي شهد انطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير قبل نحو خمس سنوات.
اليافطات التعبوية انتشرت في كلّ البلدات والمناطق، في إصرارٍ على المضي في طريق المطالبة بالحقوقِ، ورغم الاعتقالات والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في البلاد.
أهالي وعوائل الشهداء واصلوا توجيه النداءات الداعية للمشاركة في الوجهة الجماهيريّة نحو «ميدان الشهداء»
الناطق باسم حركة (حق) عبدالغني الخنجر دعا المواطنين الى التظاهر الواسع في ذكرى الاستقلال والتحرّك نحو الميدان، مشيرا الى ان الثورة اليوم هي استمرار لنضال الأجداد وتضحياتهم في سبيل تحقيق المطالب.
بدوره قال الناشط السياسي الشيخ محمد علي التّل ان الشعب البحريني مُنتصر ولن تناله الهزيمة.
وفي السياق، شارك الآباء في التوقيع على الوجهة الجماهيرية نحو ميدان الحرية ضمن نشاطات المعرض الفني وسط بلدة بني جمرة.
ومن جهة أخرى ما زالت فعاليّات افتتاح المقرّات التعبويّة مستمرّة في مختلف البلدات، تمهيدًا للمشاركة الشعبيّة في هذا الاستحقاق الوطنيّ التاريخيّ الذي لا تعترف به الجهات الرسمية في البحرين.