أمراض في الداخل والخارج وسط صراع محموم على الهيمنة

السعودية / نبأ – أي مستقبل لمملكة يحكمها رجل تحوم حول صحّته الجسدية والعقليّة الشّكوك.
أصغر مشاكله الصحية قصوره الذهني وفقدانه القدرة على التركيز أكثر من دقائق خلال محادثته، كما تقول العديد من التقارير.
وسائل إعلام غربية كثيرة بينها البي بي سي وصحيفة النيوزويك ونييورك تايمز وواشنطن بوست تناقلت أخبارا بعد تولي الملك سلمان الحكم تفيد بإصابته بمرض الخرف والقصور العقلي والذهني فضلا عن مشاكل صحية يعانيها في القلب والعمود الفقري.
الملك سلمان الذي يقضي إجارته في طنجة بالمغرب، لا يبدو أنّه يُعاني فقط الغياب الجسدي عن الوطن. بل إنّ هناك أزمة غياب محتملة عن كرسي الحكم في ظلّ الأنباء التي تتحدّث عن اشتداد الصراع بين محمدبن سلمان ومحمد بن نايف.
الزّهايمز يضرب المملكةَ. أزمةُ النفطِ تدخلُ على الخطّ، وتقطع الحكاية القديمة عن عبقرية أنابيب النفط في المملكة.
الأسئلة عن مستقبل المملكة تُصبح مشروعةً أمام الاندفاعة غير الطبيعيّة لولي ولي العهد محمد بن سلمان، الذي يبسط هيمنته في الداخل والخارج، ويُمسك بيده القرارات المصيريّة في المملكة.
الرياض لا يبدو أنّها ستبقى ثابتةً أمام اهتزاز الإستراتيجيات المحيطة بها، ومع تداعي المراهنات الأخيرة لتحرّكاتها الإقليمية فإنّ الوقت لن يطول لتُعلن المملكة دخولها الطّور الأخير من فقدان الشّعور بالمفاصل.