إيران / نبأ – بعد زيارة وزير الخارجية السعودي، وصل الى العاصمة الروسية موسكو وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، في زيارة قيل إنها لبحث الازمة السورية والاتفاق النووي لبلاده مع الغرب.
ظريف التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف، وبعد اللقاء عقد الجانبان مؤتمرا صحافيا مشتركا، حيث أعرب لافروف عن أمله في أن تدخل خطة العمل المشتركة حول الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية حيز التطبيق خلال الأسابيع القليلة القادمة.
بدوره، أشاد ظريف بمساهمة لافروف في إنجاح المفاوضات التي جرت في فيينا حول البرنامج النووي لبلاده.
وحول الازمة السورية، كان هناك تطابق في المواقف لجهة ان الحل لا بد ان يكون سياسياً، واكد لافروف أن موسكو لا تقبل مطالبة الرئيس بشار الأسد بالرحيل كشرط مسبق لتسوية الأزمة.
وجدد الوزير الروسي موقف بلاده الذي لم يتغير تجاه الحل في روسيا وهو يكمن في ضرورة أن يقرر الشعب السوري مستقبل بلاده على أساس بيان جنيف دون أية تدخلات خارجية أو فرض سيناريوهات مسبقة.
من جهته أكد ظريف موافقة طهران على الموقف الروسي في سبيل تسوية الازمة في سوريا معتبرا أنه على السوريين أن يقرروا مصيرهم ومستقبلهم بأنفسهم أما الدول الاجنبية يجب ان يقتصر دورها على تسهيل تحقيق هذه المهمة بالنسبة للسوريين.
وفيما يتعلق بالموقف من الارهاب ومكافحة تنظيم داعش اكد الوزيران تقارب مواقف بلديهما إزاء ضرورة إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي سيمكن الدولتين من إحراز قدر أكبر من تنسيق جهودهما في إطار مساهمتهما في تسوية النزاعات في سوريا والعراق واليمن، وتعزيز تصديهما المشترك للتهديد الناجم عن تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة.