السعودية / نبأ – نصرة للمعتقلين السياسيين في سجون النظام السعودي, ومطالبة بالحقوق المسلوبة, دعا نشطاء إلى حملة أسبوعية كل يوم جمعة، عبر وسم يجمع التغريدات تحت شعار “الحقوق”.
حساب “إعتقال” الناطق باسم منسق رابطة أهالي المعتقلين السياسيين في السعودية دعا عبر تويتر إلى المشاركة في الحملة, في سبيل تكوين قوة شعبية تعيد فرض الحقوق، بحسب تعبيره.
وأشار الحساب إلى أن هناك مئات آلاف المعتقلين السلميين في المملكة الذين يلفّهم النّسيانُ، حيث يمنع أهلهم من زيارتهم.
التغريدات المُشاركة في الحملة تطرّقت إلى أشكال المعاناة التي تُحيط بهؤلاء المعتقلين، في ظلّ السياسة الرسمية التي تعمد إلى خلط ملف السجناء السياسيين ببقية السجناء المتهمين بقضايا الإرهاب.
المشاركون في الحملة أشاروا إلى أن المعتقلين يُمنعون من أداء صلاة الجمعة والجماعة في سجون المباحث، ونُشرت صورُ الإكتظاظ التي تعاني منها السجون بسبب طول أمد الإحتجاز من دون محاكمات.
التغريدات ذكرت بالمعتقلين السياسيين في سجون النظام, والإنجازات والمناصب التي تولوها, ومنهم الدكتور محمد المنصوري الذي كتب عن حقوق المرأة
كما نشر النشطاء صور أعضاء جمعية الحقوق السياسية والإجتماعية (حسم) المعتقلين لمطالبتهم بالحقوق والإصلاح السياسي.
التغريدات دعت إلى المشاركة في دعم الحقوق في المملكة بنشر لوحة تفاصيل هاشتاق الحملة حقوق, وتذكير أهالي المعتقلين بضرورة المشاركة فيها وتزْع الخوف من السلطات.
كما دعوا إلى حث داعمي الحقوق في المملكة على تفعيل الهاشتاق من خلال التغريد والتعاون طيلة الاسبوع.
الوسم أثار المطالب الإجتماعية والإقتصادية في المملكة حيث تساءل المغردون عن أسباب تسلل الفقر والبطالة إلى المملكة رغم الثروات التي تنعم بها البلاد.
ووصف المغرّدون التبريرات التي إنتهجها النظام لحثِّ الناس على التنازل عن حقوقها بأنها واهية وأن المواطنين باتوا على وعي بها ولن يسكتوا عنها.