السعودية / نبأ – لم تهدأ مدينة جدة طوال منذ أيام مع انتشار خبر اختفاء الطفلة تالين ابراهيم عبدو الساعة الحادية عشر ظهرا لتفجع المدينة بعد ساعات بخبر مصرع ابنة السنوات التسع غرقاً نتيجة وقوعها في حفرة صرف صحي تابعة لإحدى البنايات السكنية القريبة من منزل عائلتها والواقعة بحي الفيحاء بجنوب جدة، وذلك أثناء عملية الشفط من قبل أحد الصهاريج.
الواقعة التي تعد الخامسة التي تشهدها جدة، لم تقابل بأي تحرك فعال من الجهات المختصة.
الحادثة أثارت غضب عدد كبير من المغردين الذين أطلقوا هاشتاغين سقوط_طفلة_بصرف_صحي_بفيحاء_جدة #تالين_ضحية_جديدة_لمجاري_جدة،
ملقين اللوم على المسؤولين ومطالبين بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي تُعانيها المناطق المختلفة في المملكة، مؤكدين بأن هناك تقصيرا وإهمالا رسمياً تسبب بوفاة الطفلة وخمسة أشخاص قبلها في حوادث مماثلة.
وفي موضوع آخر، انشغل المغردون في المملكة بوفاة معلمتين وإصابة أخرى في حاددث مروع تعرضن له أثناء ذهابهن إلى مدرستهن في مركز حفر العتش.
الحادث أثار الرأي العام أيضا الذي رأى أن واحدة من مسبببات هذه الحوادث التي تتكرر بشكل يومي هي اضطرار المعلمات للسفر مسافاتٍ كبيرةً بسبب تعيينهن في مدارس بعيدة .. إضافة لعبور حافلات النقل في منطقة منحدرة أو وعرة.
ومع بدء العام الدارسي الجديد، لا يبدو أن السلطات في المملكة بصدد معالجة هذه المشاكل التي يذهب ضحيتها عدد من المعلمات في ظلّ منع المرأة من قيادة السيارة في المملكة، وهو واقع تحوّل إلى مادة للسخرية الناقدة بين النساء اللاتي يتلقين خبر الانتخابات البلدية ومشاركة المرأة فيها.