البحرين / نبأ – تصريحات وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة حول عدم وجود تمييز طائفي في البلاد اثارت ردود فعل مستهجنة.
وعلى موقع تويتر دشنّ نشطاء بحرينيون وسماً بعنوان أحس روحي مواطن درجة ثانية عبروا خلاله عن حجم التمييز الذي تمارسه الحكومة بحق أغلبية المواطنين بسبب انتمائهم المذهبي، لصالح أقلية من المجنسين الموالين الذين يحصلون على كل الامتيازات التي يحرم منها البحريني الاصلي.
وكان الوزير زعم أن الشيعة في البحرين لا يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، مذكرا بموقف العائلات الشيعية من الاستفتاء التاريخية عام الف وتسعمئة وسبعين حينما صوتوا لصالح الاستقلال عن نظام الشاه.
المغردون سخروا من ذلك وقالوا بأن المناصب و الرتب العالية في الدولة حكرٌ على أحفاد من صوت ضد استقلال البحرين عن نظام الشاه.
من جهة ثانية اكد الناشط حسن المرزوق بأنّ البلاد تعيش أزمة خانقة في ظل الفساد المستشري، واشار الى تلكؤ السلطة في القيام بدورها بإيقاف إيقاف خطابات الكراهية، لافتا الى ان الجمعيات السياسية المعارضة نادت بالحوار البنّاء، إلا أنّ النظام لجأ إلى اعتماد الحل الامني.
في السياق الحقوقي، دعت المنظمة البحرينية الأوروبية لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن المعتقلين حبيب الفردان والياس الملا المصابين بمرض السرطان.
واكدت المنظمة ان حرمان السجناء من العلاج يُعدّ انتهاكا صارخا لشرعة حقوق الإنسان.
من جانب آخر أطلق إئتلاف الرابع عشر من فبراير، ما قال إنه النشيد الوطني للبحرين الذي حمل اسم موطن السلام، وذلك في بلدة باربار، حيث اعتبر الإئتلاف بأن النشيد كُتب بدماء الشهداء، داعياً إلى استمرار الثورة وبذل التضحيات من أجلها.