السعودية / نبأ – رغم إعلان مصدر ديبلوماسي سعودي عن تحديد موعد زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى واشنطن بين الرابع والخامس من سبتمبر نفى البيت الأبيض الخميس وجود أي تأكيدات على زيارة سلمان.
إعلان الزيارة أحادي الجانب والضبابية التي تسود موقف البيت الأبيض؛ تدفع من مشروعية السؤال حول ما تريده الولايات المتحدة الأميركية تحديدا. وما الذي تنتظره واشنطن من المملكة.
برأي الكاتب والناشط السياسي فؤاد ابراهيم فإن زيارة سلمان إلى واشنطن مشروطة بموافقته على المشاركة في محاربة داعش.
في سلسلة تغريدات أطلقها ابراهيم؛ يقول إن سلمان يسير على خطى الملك الأسبق فهد، ويتّبع سياسته ذاتها، بما في ذلك سياسة إفقار الناس.
يقول إبراهيم إن الملك سلمان ونجله محمد ومعهما ولي العهد محمد بن نايف يبددون ثروات الوطن ويوزعون الحرمان في حاضر هذا الجيل والأجيال القادمة. مشيرا إلى أن الثروة النقدية المتراكمة منذ عام 2003 سوف تنضب خلال ثلاثة أعوام، وذلك نتيجة استنزاف سلمان لثروات الوطن على ما يصفها إبراهيم بالنزوات والسياسات الطائشة والصراعات الخارجية.
يشير إبراهيم إلى أن التقارير الاقتصادية الصادرة عن البنوك في الداخل والمؤسسات الدولية والخبراء الاقتصاديين تؤكد أن انهيارا اقتصاديا قادما في المملكة. ويتساءل بما يشبه النقد عن أي حل قدمته المملكة غير انتظار الأزمة التي ستطال الأغلبية المحرومة من دون أن تضر العائلة الحاكمة بعد مراكمتها الثروة الخاصة من مقدرات الدولة.
في محاولة لاستشراف مستقبل المملكة يقول إبراهيم إن كابوس سلمان سيلاحق هذا الجيل والأجيال القادمة وسوف تتزايد معدلات الفقر والبطالة وأزمة الخدمات وخصوصا الصحة والسكن، وهو ما يفتح المملكة على جحيم من الأزمات المفتوحة.