الإمارات / نبأ – لا يزال الأكاديمي الإماراتي ناصر بن غيث معتقلاً في سجون الأمن الإماراتي الذي يرفض الإعتراف باحتجاز بن غيث.
بن غيث ومنذ تغريدته على حسابه في موقع التواصل تويتر ضد قرار بناء المعبد الهندوسي في أبوظبي، وهو مفقود الأثر وليس لدى عائلته علم بمكان توقيفه فضلاً عن السماح له بالإتصال بمحام. المنظمات الحقوقية استنكرت ما وصفته بالإعتقال التعسفي لناصر بن غيث، العفو الدولية طالبت السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن بن غيث محذرة من تعريضه في الإحتجاز السري للتعذيب.
المنظمة كشفت في بيان لها عن أن واحداً وثمانين عنصراً من جهاز أمن الدولة قاموا بتفتيش المنزل ومصادرة بعض مقتنياته أثناء اعتقال بن غيث، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة، ومن دون إبلاغ عائلته مكان أو أسباب الإحتجاز.
وأبدت العفو الدولية عن اعتقادها بأن ناصر بن غيث ربما يكون قد اقتيد إلى مركز اعتقال سري يديره جهاز أمن الدولة في الإمارات، “حيث تتوفر أدلة متزايدة على استخدام التعذيب وإساءة المعاملة ضد المعتقلين بشكل إعتيادي… بهدف انتزاع اعترافات من المعتقلين يمكن استخدامها في وقت لاحق كأدلة ضدهم في المحكمة” وفق المنظمة.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أشارت في وقت سابق إلى أن ظروف احتجاز ناصر بن غيث مماثلة لحالات أخرى من الإحتجاز التعسفي قام بها عناصر جهاز أمن الدولة الإماراتي.