الولايات المتحدة / نبأ – أكد البيت الأبيض على الزيارة المرتقبة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى واشنطن في سبتمبر المقبل. تأكيد أعقب إعلان الخارجية الأميركية عدم قدرتها تأكيد خبر زيارة الملك لما قالت إنه أتى من جانب الحكومة السعودية.
عنوان لقاء سبتمبر لن يختلف عن اجتماع أوباما إلى الزعماء الخليجيين، والذي تخلف عنه الملك السعودي، المخاوف الخليجية من الإتفاق النووي الإيراني لم يبددها فطور كامب ديفيد كما يبدو، الزيارة الأولى للملك سلمان إلى الولايات المتحدة يفترض بها أن تتخذ منحى أكثر جدية على صعيد تطمين الرياض وإعادة ترميم ما اهتز من ثقة بين الجانبين.
تاريخ الزيارة في وقت يكون فيه مصير الإتفاق قد تحدد بصورة أكثر جلاء وحسماً يؤكد هذا الطابع للزيارة، إضافة إلى بيان البيت الأبيض عن القمة والذي جاء فيه أن الزيارة ستؤكد “أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية”، كما أشار البيان إلى أن كلاً من أوباما وسلمان سييركزان على سبل تعزيز الشراكة الثنائية، بما في ذلك الجهود الأمنية المشتركة ومكافحة الإرهاب. سيكون حاضراً على طاولة الرجلين وفق البيان النزاعان اليمني والسوري والخطوات الرامية إلى مواجهة ما سمّاها “نشاطات إيران التخريبية” في الشرق الأوسط.
حتى سبتمبر المقبل تفتح الأسئلة على مصير الملفات الإقليمية وما يحمله الأميركيون إلى المنطقة، مع أن مراقبين يؤكدون أن توجه واشنطن سيستمر باتجاه إنضاج التسويات والتخفيف من الحرائق، وهو ما سيعني فصلاً آخر لخيبات الرياض من واشنطن.