أخبار عاجلة

نشطاء يطالبون بوقف الحرب على اليمن خلال زيارة سلمان لواشنطن


السعودية/ نبأ- اقتحمت هذه المواطنة الامريكية مقر اقامة الملك السعودي صارخة بأعلى صوتها: أوقفوا الحرب على اليمن .. السعودية دولة مجرمة .. اوقفوا قتل الاطفال والنساء في اليمن.

موقف يثير تساؤلات حول حقيقة النظرة الأميركية تجاه السعودية وبالتالي ما الذي تنتتظره المملكة من لقاء القمة في واشنطن.

يقول مراقبون إن الملك سلمان يسعى للعودة إلى الرياض حاملا تطمينات أميركية حول العلاقة الثابتة بين البلدين.

يبحث الملك سلمان مع الرئيس الأميركي عن إشارات إيجابية حول استمرار العلاقة بين الحليفين الأميركي والسعودي كما هي، من دون أن يكون لاتفاق فيينا الخاص بالاتفاق النووي دور في إحداث أي خرق فيها.

يريد سلمان أن يفهم من أوباما وربما حرفيا أن الاتفاق النووي سيمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية وسيحدّ من طموحاتها العسكرية، ولا يعني أن شيئا تغير في السياسية الأميركية تجاه الخصم الإيراني.

صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، نقلت عن جيمس فيلبس أحد كبار الباحثين في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة التراث في واشنطن قوله، إن الاتفاق النووي يشكل كابوسا للسعودية نتيجة الانفراج الناشئ بين الولايات المتحدة وإيران والذي قد يتحول إلى وفاق في الوقت الذي تشعر فيه السعودية جنبا إلى جنب مع دول الخليج أنها مهددة من أعمال إيران.

وعليه فإنه سيكون لزاما على أوباما تكثيف تورط الولايات المتحدة في حروب السعودية في سوريا واليمن والعراق وهو ما سيطمئن السعودية باستمرار الولايات المتحدة في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.

الملك سلمان المستاء من سياسة أوباما في المنطقة لا يريد أن يناقش في واشنطن ما حدث في 14 من مايو في فيينا بقدر ما يريد التأكد من حرص أوباما على ثبات الشراكة مع المملكة السعودية.