واشنطن بوست: محادثات أوباما والملك سلمان ركزت على العنف الذي يجتاح الشرق الأوسط


السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن المسكوت عنه وعما تريده الإدارة الأمريكية من السعودية بعد اللقاء الذي جمع الملك سلمان بن عبد العزيز، بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، في البيت الأبيض الجمعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أغضب حكام الخليج، وخاصة السعودية عندما تحدث في الأشهر الماضية، عن أن التهديد الأكبر لدول الخليج يأتي من الداخل ممثلًا في شبابها، الذي لا يرى أمامه آفاقًا كالتي يتمتع بها نظراؤهم في أوروبا وآسيا، وأكد أوباما بأن الخطر على الخليج ليس من خارجه، في إشارة إلى إيران.

وذكرت الصحيفة أن أوباما عندما التقى سلمان كان التركيز على كيفية مواجهة العنف الذي يجتاح الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت إلى أن التركيز “على الأقل في التصريحات المعلنة لأوباما، كانت على المصالح ذات الاهتمام المشترك بين البلدين”.

وذكرت الصحيفة أن أوباما لم يتحدث خلال لقائه بالملك السعودي عن مخاوفه بشأن الثقافة السياسية القمعية داخل المملكة أو احتمالية حدوث اضطرابات بين شباب المملكة، مضيفة أن الملك سلمان هو الآخر الذي رفض دعوة أوباما قبل 4 أشهر، لحضور قمة كامب ديفيد، بدا راغبًا في تنحية الخلافات بين البلدين بشأن المفاوضات النووية مع إيران.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية عدم توقعهم أي إعلان عن مبيعات أسلحة أمريكية كبرى للسعودية، ويرغبون بدلًا من ذلك في رؤية السعودية تستثمر بشكل أكبر في أسلحة أقل تكلفة نسبيًا.

وذكرت أن البيت الأبيض يشجع السعودية على التركيز بشكل أكبر على بناء قواتها الخاصة، وتبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون مع الحلفاء بالخليج في مجالات كأمن الإنترنت والدفاع الصاروخي، بدلًا من شراء مقاتلات حربية أو مروحيات هجومية عالية التكلفة.