البحرين/ نبأ- 5 جنود هو نصيب النظام البحريني من تصدي الشعب اليمني للعدوان على وطنهم، رقم لن يزعج كثيراً من يبني عسكره من المرتزقة، البلوش أو اليمنيون هم وقود تسديد نظام آل خليفة لفواتير التبعية لآل سعود، وعندما يضحى بهم في أرض معارك الغير، يسترخص إعلان الحداد على أرواحهم، كما فعلت الإمارات التي نالت حصة الأسد من ضربة الجمعة.
اللافت في البيان الرسمي عن مقتل الجنود الخمسة أنه لم يذكر سقوط هم في مأرب، زعم البيان أن الجنود البحرينيين قضوا دفاعاً عن الحدود السعودية، إعلان شكك فيه بعض المراقبين ممن رأى أن السلطات البحرينية تحاول إضفاء شرعية على مشاركتها في العدوان السعودي.
ضربة مأرب القاسمة، شكلت بالأمس الرسالة الأكثر إيلاماً لأنظمة العدوان الخليجية، الصراخ سمع من نجل الملك البحريني، الجلاد المعروف بمواقفه العدوانية منذ اندلاع الثورة البحرينية، وصاحب السجل الأسود في قضايا حقوق الإنسان، ناصر بن حمد كما يظهر هذا الشريط زار جنوده الجرحى، مطلقاً تصريحاته الوحشية..
ربما ينتظر هذا الرجل أن يستقبله الشعب المعتدى عليه بالورود والأهازيج في أرضه، يتوعد بن حمد اليمنيين بقتل خمسة منهم مقابل كل واحد بحريني، فيما الواقع يثبت أن بن حمد وأسياده في الرياض لم يكونوا طوال الأشهر الماضية قادرين على مواجهة اليمنيين وتحدي إرادتهم، ولا أهداف طالها عدوانهم غير قتل النساء والأطفال وتهديم بيوت المدنيين، أما مصير الغزاة فيصبح أشد سواداً في كل يوم يتمادى فيه المعتدون، ليزدادوا غرقاً في وحول هذه الأرض.